رياضة

قمة عربية نارية بين الأهلي والهلال في مباراة تحديد المصير بدوري الأبطال 

الأندية الموريتانية تدعم الهلال السوداني وتحشد الجماهير لتشجيعه .

قمة عربية نارية بين الأهلي والهلال في مباراة تحديد المصير بدوري الأبطال

نصر العشماوي 

ينزل الأهلي المصري ضيفا ثقيلا علي الهلال السوداني في نواكشوط العاصمة الموريتانية ليواجه الفريق السوداني في مباراته الثانية بموريتانيا بعد أن لعب الفريقان مبارتهما الأولي بالقاهرة .

وشحنت الأندية الموريتانية الجماهير لمساندة الهلال السوداني أمام نظيره الأهلي المصري في مباراة إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، يوم غد الثلاثاء والتي تحدد نهايتها الفريق الصاعد لمواجهة الترجي أو صن داونز .

وحقق الأهلي فوزا صعبا علي ضيفه الهلال بهدف نظيف في مباراة الذهاب التي أقيمت، الثلاثاء الماضي، باستاد القاهرة، ويسعي الفريق الأحمر لاستمرار رحلة الدفاع عن لقبه القاري الذي حققه في آخر نسختين على الوداد والترجي التونسي.
ويصطدم الأهلي في رحلته نحو التواجد بالمربع الذهبي للمرة الـ21 في تاريخه، والسادسة على التوالي، بطموحات الهلال الذي كان ندا قويا في مواجهة الذهاب.

قمة عربية ساخنة بين الهلال والأهلي

وقبل المواجهة الحاسمة، أعلنت الأندية الموريتانية دعمها ومساندتها لفريق الهلال وحشدت الجماهير من أجل تعبئة ملعب “شيخا ولد بيديا” الذي يتسع لحوالي 9 آلاف مشجع.
وقال رئيس نواذيبو إف سي الموريتاني في بيان صحافي عبر حسابات النادي على مواقع التواصل الاجتماعي: الهلال السوداني يمثل البطولة الموريتانية في دوري أبطال إفريقيا، ونعبر عن دعمنا الكامل واللامشروط للهلال في مباراته المرتقبة.
وأضاف البيان: نهيب جمهورنا الوفي أن يحتشد في مدرجات الملعب ليقف بقوة خلف نادي الشعبين، ويكون سندا له في هذا الموعد الكروي الكبير.
فيما أكدت تقارير إعلامية أن روابط مشجعي المنتخب الموريتاني ونادي الشمال وجماهير نادي أولمبيك السبخة حشدت المشجعين من أجل مؤازرة الفريق السوداني أمام ضيفه المصري.

كما قدم الهلال الدعوة إلى الجماهير الموريتانية لمؤازرة الفريق، يوم الثلاثاء، وكتب عبر حسابه على “فيس بوك” باللهجة الموريتانية المحلية: للجماهير الموريتانية، “نحانوكم وندورو دعمكم ومساندتكم توقفو معانا، الثلاثاء، على ملعب شيخا بيديا فمباراة ممثلكم الهلال أمام الأهلي”.
تجدر الإشارة إلى أن الهلال يملك في صفوفه ثلاثة لاعبين موريتانيين، أحمد سالم وخاديم دياو وقاسوما فوفانا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى