كتب/ علاء الداودي
الشتاء البارد صاحب سماء منذرة بالمطر…الشتاءالحاضر الغائب في الريف والحضر..يأتي الشتاء حاملًا معه الملابس الشتوية وتعاني الأرائك والأسرة بالبيوت من أحمال ثقيلة من البطاطين والألحفةوغيرها من مصادر الدفء.<br>
تزداد الشراهة للأطعمةصاحبة السعرات الحرارية العالية ،خاصة البقوليات وعلي رأسها يأتي العدس بكل أشكاله كحساء أوكقطع الخبز المفتتةبالعدس لذيذة يعشقها جموع المصريين، هذا الطعام الذي أصبح عنوان بيوت المصريين خلال الشتاء بحثًا عن الدفء..كذلك يزداد الطلب علي البروتينات الأخري سواء البروتين الحيواني المتمثل في اللحوم والاسماك والبروتينات النباتية التي ذكرنا منها العدس وبعد ذلك الفاصوليا واللوبيا والبسلةوغيرها…مع زيادة الطلب علي البروتينات بأنواعها وقلة المعروض خاصة من الدواجن واللحوم في تلك الفترة لأسباب بيطرية في فصل الشتاء،بدات أسعارها تتحرك شيئًا فشيئًالأعلي فقد ارتفعت أسعار الدواجن بنسبة 30%لتصل لزيادة خمسة جنيهات تقريبا في بعض المناطق وعشرة في مناطق أخري..وهذه الزيادة من خلال التجول في الأسواق قد حركت أسعار اللحوم الحمراء بزيادة عشر جنيهات للكيلو في بعض المناطق والأسماك رغم زيادة المعروض منها إلا أن التجار استغلوا الموقف ورفعوا أسعار الأسماك لثلاثة جنيهات علي الأقل للكيلو جرام..وتجار الحبوب والغلال عندما شعروا بتحريك أسعار البروتينات الحيوانيةأدلوا بدلوهم وقرروا رفع أسعار العدس والفول والفاصوليا واللوبيا جنيهان علي الأقل…وعلي صعيد العادة المصرية عندرفع أسعار بعض السلع يتكالب الكثيرون علي نهم الشراء فيقوم التجار الجشعين وكذلك ألجزارين وأصحاب مزارع الدواجن ومحلاتها برفع الأسعار نظرًا للإقبال المتزايد علي طلب البروتينات في موسم الشتاء الباحث عن الدفء والطعام..لذلك يجب علي وزارة التموين القيام بحملات لضبط الأسواق بصورة فعالة وإعلان الأسعار ليعي المواطنون مايحدث ويقاطع المستغلون تلك الأزمات ليصبح الشتاء هذا العام بلا مفاجآت ..في أسعار البروتينات