الرئيسيةسياسةبيان إدانة للأفعال الإجرامية التى ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه فنزويلا “من منظمة المناهضة للفاشية فرع مصر” 
سياسة

بيان إدانة للأفعال الإجرامية التى ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه فنزويلا “من منظمة المناهضة للفاشية فرع مصر” 

بيان إدانة للأفعال الإجرامية التى ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه فنزويلا “من منظمة المناهضة للفاشية فرع مصر” 

 

 

 

 

 

 

 

 

تكتب بسمة مصطفى الجوخى عضو فى منظمة مناهضة الفاشية فرع مصر ”

ندين بكل حسم وشدة الأفعال الإرهابية السافرة والبلطجة الأمريكية

وهذا اللعبة الشيطانية التى تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه فنزويلا قيادة وحكومة وشعبا

وندعم بكل قوة وثبات سيادة دولة فنزويلا

وتحديد مصير شعبها بإرادة الشعب والقيادة معا

وندين التدخل السافر وفرض الإجرام والبلطجة الأمريكية

 

هذه الدمية التى تحركها الصهيوماسونية لتحقيق مبتغاها

 

بوعد للحكومة الأمريكية

بإعطائها جزء من ثروات فنزويلا

 

وهكذا تتم الصفقات منذ أن أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية

 

القوة العظمى التى تسيطر وتهيمن على العالم

 

بالبلطجة والابتزاز واختراق القوانين التى سنتها هى بنفسها

من أجل أن تسير دول العالم عليها

فى الوقت الذى تخترق فيه هى كل القوانين والمواثيق الدولية

التى لا تخدم مصالحها

 

تتعدي فيه على كل الإنسانيات والأخلاقيات وكل الأعراف

وحقوق الإنسان والمرأة

بل والحيوان أيضا

 

ولقد رأى العالم بأكمله كل ذلك أثناء حرب الإبادة على غزة

 

فهى تريد الهيمنة والابتزاز وتحديد مصير الشعوب

والتدخل فى شؤون البلاد بالبلطجة والإجرام

 

تحت ظل القانون الذى وضعه الشيطان وأعوانه

 

وهو قانون الغابة التى تعيش به أمريكا

بمفردها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلى الآن

 

وما هذا إلا مخطط شيطانى بكيد ضعيف

يعتمد عى أسلوب الترهيب والتخويف والابتزاز

حتى يتمكن من فريسته

فمن يخاف وينقاد اليه يتملك منه ويحقق مبتغاه

 

أما الآن قد تقف القيادة الفنزويلية

والشعب الفنزويلى فى وجه الشيطان الأمريكى

 

يتحدون بكل قوة وشجاعة وثبات

هذه البلطجة والإجرام

مدافعين عن حقوقهم الكاملة

 

أمام التهديد العسكرى الذى شنته حكومة واشنطن على فنزويلا

وحظر المجال الجوى

والاستيلاء على سفن النفط بكل همجية وبجاجة أمام العالم

 

فنحن ندعم بكل قوة وبكل الطرق

فنزويلا قيادة وحكومة وشعبا

فى الدفاع بكل ما اوتيت من قوة عن حقوقها فى حفظ أمن البلاد

والشعب

وحقها فى التجارة الحرة، وحرية الملاحة والتنمية الحرة ،والسيادة والاستقلال الوطنى ،

وحقها فى التحكم فى كل شبر من أرض ونفط وثروات فنزويلا

 

هذه البلد ذات التاريخ العريق المدمر للفاشية

فنزويلا الأرض المحرمة على كل مستعمر

يفكر أن تطأ قدميه النجسة على هذه الأرض والتاريخ يشهد على ذلك

 

القائد الراحل “سيمون بوليفار “وهوجو شافيز”

 

مازالوا أحياء فى قلوب كل حر لديه عزة وكرامة

 

فنزويلا البلد التى قطعت علاقتها مع الكيان الصهيونى المظلم الأسود

وقامت بطرد السفير الصهيونى من بلادها فى الألفينات

رافضة بكل قوة وشجاعة كل أفعال هذه الكيان الشيطانى

 

وتحديدا عندما رفضت الأعمال الإجرامية التى يفعلونها فى الشعب الفلسطينى

 

فنزويلا لم ولن تكون

مرة أخرى

مستعمرة لأي إمبراطورية مزيفة تعتمد على البلطجة والفتونة

 

وسنواصل جميعا وكل محبى وداعمى” جمهورية فنزويلا البوليفارية ” دعمها

 

والوقوف بكل قوة مع قائدها الزعيم الفنزويلي “نيكولاس مادورو ”

وشعبها الشقيق

داعمين لها فى مسيرة بناء الازدهار، والدفاع عن استقلالها وسيادتها

ضد أى بلطجة شيطانية

 

وإلى كل أحرار العالم لابد من قمع هذه البلطجة

والهيمنة الشيطانية التى تهدد البلاد والشعوب

 

الآن فنزويلا ، وسابقا كل الدول التى دمرتها كل قوى الشر

والدور القادم سيكون على كل من رضخ للذل والمهانة

ورفض الوقوف بجانب الحق والعدل

 

ونحن فخورون كل الفخر بشجاعه وثبات الزعيم الفنزويلي” نيكولاس مادورو”

وثبات الجيش الفنزويلى

والشعب الفنزويلي الشقيق

واتحاده والتفافه حول قائده وجيشه

رافضا أى ابتزاز وفرض للهيمنة الأمريكية الشيطانية

 

ثابتا فى حرصه على وطنه وحريته وأرضه وثرواته

وفى تحديد مصيره بإرادته

 

فهناك حفنة من الأحرار الشرفاء

سجلهم التاريخ وهم يدعسون بقدميهم على الإمبراطوريات الشيطانية الهمجية

إمبراطوريات الإرهاب الشيطانى الأسود

 

ونحن من هنا “مناهضة الفاشية فرع مصر”

بلدنا الحبيب ندعم بكل قوة

دولة فنزويلا الحبيبة وشعبها الشقيق

ضد الهمجية والبلطجة الأمريكية

والإرهاب والإجرام الذى تعتمده أمريكا

ضد فنزويلا وقائدها وشعبها

 

وندعم بكل قوة قرارات حكومة وقيادة فنزويلا

فى الحفاظ على سيادة الوطن ومصير الشعب

 

والحفاظ على الأرض والحرية والكرامة

وثروات البلاد من النهب والسرقة

فكل ما تفعله أمريكا الآن ما هو إلا ابتزاز قوى للضغط على فنزويلا

 

ومحاولة منها لعمل إنقلاب من جنرالات الجيش الفنزويلى

على الزعيم “مادورو ”

حتى يفعل ترامب ما يريد تجاه فنزويلا

بدون الدخول معها فى حرب عسكرية

فهو يعرف جيدا مدى خطورة دخول أمريكا فى حرب عسكرية مع فنزويلا

 

ستهزم أمريكا وستتحول البلاد إلى ساحة قتال

وحرب ميليشيات طويلة الأمد ،

مثلما حدث سابقا مع أفغانستان

مع إحتمالية نشوب حرب عالمية

وهذا ما لايريده ترامب

هو يريد الرضوخ التام من القائد الفنزويلى “نيكولاس مادورو”

وتركه للحكم وتعيين إداره موالية، لحكومة أمريكا

 

حتى تسنح له الفرصة بالاستيلاء على فنزويلا وثرواتها شيئا فشيئا

كما حدث سابقا فى العراق

 

بداية وعلى المدى القصير تكون الاستفادة الكاملة من النفط الفنزويلى ،

 

بعد رفع الحصار الاقتصادي الإجرامى الذى شنته أمريكا علي فنزويلا منذ عام ٢٠١٥

 

ومن ثم تنفيذ باقية مخططاته فى فنزويلا

على المدى الطويل

 

ومخططاته الأخرى ضد دول أمريكا اللاتينية

التى ستكون من السهل بعد ذلك السيطرة عليها

 

فالرئيس الفنزويلي” مادورو” هو العقبة الكبيرة

أمام أمريكا فى نجاحها فى الاستيلاء على فنزويلا

ومن ثم دول أمريكا الجنوبية

 

وابتزازها لدولة روسيا والصين والخليج

ورجوع الاستثمارات الأمريكية

والعلاقات مع الكيان الصهيونى

 

فهو يريد فعل كل هذا وبذلك يكون قد وضع يده بالكامل على دول أمريكا اللاتينية

 

وقبل ذلك دول الشرق الأوسط

والتى إلى الآن لم تحقق الصهيوماسونية

كل مبتغاها فى منطقة الشرق الأوسط

فالعقبة أمامها الآن هى مصر

وتظل الآن دول أوروبا

وبالفعل قد سيطرت أمريكا على معظم هذه الدول

 

كل ذلك يريد فعله ترامب بالبلطجة على فنزويلا

 

ومن جهه أخرى استرجع الكيان الصهيونى

حربه على غزة

 

فهؤلاء ليس لهم عهد أو ميثاق

بعدما حدث اتفاق بين مصر وأمريكا

بوقف الحرب على غزة نهائيا

 

إلا ان نيتنياهو بعد فترة قليلة

اخترق هذا الإتفاق وعاد لإبادة غزة وتنفيذ مخططه الشيطانى

 

أما ترامب يأخذ حجة انشغاله بملفات مهمة عما يحدث فى غزة

 

وهذه الملفات هى السطو والإجرام

على الدول وتحديدا دولة فنزويلا

فهو ينشغل الآن بالبلطجة على فنزويلا

 

هو من جهه يفرض بلطجته على فنزويلا ،ودول أمريكا اللاتينية

ومن جهه أخرى يظل نيتنياهو يفرض بلطجته على دول الشرق الأوسط ،

فهو الآن فى طريقه للاستيلاء الكامل على سوريا

وكل هذا بمخطط حكومة الظلام

 

وبعد كل ذلك وما يغيب عن الكثير ،

 

أن هؤلاء يحاربون بالأصل الإسلام، والمسلمين

 

ويحاولون إثارة الفتن دائما بين المسلمين والمسيحين

حتى يقمعون تعاونهم مع بعضهم البعض

 

وهم الآن يعرفون جيدا مدى حب واحترام دولة فنزويلا قيادة وحكومة وشعبا

للدول العربية ،

 

ودعمها الدائم للقضايا العربية

وتحديدا القضية الفلسطينية

وقطع علاقتها بهذا الكيان الصهيونى اللقيط،

 

فى الوقت الذى لم تتجرأ فيه حتى الدول العربية أو الأوربيه فى أخذ هذا القرار

 

وبرغم الحصار الاقتصادي والتجارى على فنزويلا

 

وكل هذه التهديدات والمؤمرات

ونشر عدد كبير من القوات الأمريكية فى منطقة البحر الكاريبي

وحظر المجال الجوى ونهب سفن النفط الفنزويلي

 

إلا أن فنزويلا مازالت ثابته على كل مواقفها وشجاعتها أما هذه البلطجة

ومازال الجيش الفنزويلى يقف مع قائده

على استعداد تام لأى سيناريو محتمل يحدث فى فنزويلا

مع وجود الوحدة الوطنية

فى الشعب الفنزويلي المتكاتف الذى يحافظ على وطنه وحريته

وهويته

الذى يريد هذا الكيان المظلم وأمريكا تغييرها وإنهاء هذه الهوية شيئا فشيئا

تحيا فنزويلا حرة 🇻🇪

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *