الرئيسيةسياسةالولايات المتحدة الأمريكية..تسن أنيابها على فنزويلا..
سياسة

الولايات المتحدة الأمريكية..تسن أنيابها على فنزويلا..

الولايات المتحدة الأمريكية..تسن أنيابها على فنزويلا..

فنزويلا تقف بقوة .. فى وجه جرائم أمريكا ضدها

بقلم بسمة مصطفى الجوخى

لن تنسى مطلقا حكومة الظلام ،وذراعيها الولايات المتحدة الأمريكية ،

فنزويلا،

وثرواتها ومحاربتها للفاشية،

وسياسات الهيمنة والابتزاز

فألقت الولايات المتحدة الأمريكية،

اتهاما باطلا لنظام الرئيس “نيكولاس مادورو”

وصفته بالنظام الاستبدادي

ودعمت المعارضة السياسية ،

ولم يكفيها فرض الحصار الاقتصادي الإجرامى،

على فنزويلا منذ عام ٢٠١٥ والتخلص من القائد المحارب “هوجو شافيز ”

ففرضت الولايات المتحدة عقوبات قاسية على قطاع النفط الفنزويلي،

وعلى مسؤولين حكوميين،

مما جعل الأزمة الاقتصادية تتفاقم في البلاد،

وكأنها حرب” اقتصادية بالفعل ”

ولم تتراجع أمريكا عن جرائمها الوحشية السافرة فى فنزويلا ،

فاتهمت واشنطن فنزويلا اتهام باطلا بتسهيل تهريب المهاجرين ،

غير الشرعيين،

والمجرمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية،

ورعاية تجارة المخدرات فى أمريكا ،

والأسباب الرئيسية التى تكمن وراء محاربة أمريكا لفنزويلا هى؛

أولا ، من أجل السيطرة بالكامل على الشعب الفنزويلي،

والاستيلاء على ثروات فنزويلا الهائلة،

بداية من النفط، فدولة فنزويلا تعد أكبر الدول لاحتياطى النفط فى العالم،

وايضا الاستفادة من موقعها الجغرافي ،

والتخلص من الرئيس الفنزويلى “نيكولاس مادورو” خليفة القائد المحارب الراحل “سيمون بوليفار “وهوجو شافيز”

فى محاربة الفاشية قوى الشر

ورفضه الركوع لأمريكا وابتزازها ،

وفرض السيطرة والهيمنة عليه وعلى فنزويلا وشعبها

والتخلص من كون فنزويلا

أصبحت قاعدة نفوذ لخصومها،

مثل روسيا والصين وإيران،

مما يزيد حدة الصراع بينهم وبين أمريكا

وسيكون من السهل بعد ذلك الاستيلاء على منطقة أمريكا اللاتينية بأكملها،

أما ما حدث فى الآونة الأخيرة ،

قد اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية،

إجراءات عسكرية متزايدة مستفزة ،

إلى أبعد الحدود فى البحر الكاريبي ،

مما أثار غضب فنزويلا قيادة وشعبا،

غير أنها تحاول باستماته التخلص من الزعيم الفنزويلي” نيكولاس مادورو”

بكل الطرق ولم تنجح،

فكل الجرائم التى تفعلها أمريكا ،

وكل المؤمرات السافرة التى تحيكها بأمر حكومة الظلام والكيان الصهيونى المظلم ،

من المحتمل أن يترتب عليها

أولا ؛

تصعيد عسكري باحتمال اندلاع مواجهه عسكرية مباشرة،

بين البلدين إذا استمرت أمريكا فى التحرش المباشر بفنزويلا ،واستفزازها،

واستمرار التوترات فى التصاعد.

من المحتمل أيضا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية تدخل غير مباشر ،

بتقديم دعم استخبارى لمعارضة متمردة بداخل فنزوبلا،

بدلا من التدخل المباشر كعادتها الدنيئة فى البلاد العربية،

مثلما حدث ومازال فى السودان وسوريا وليبيا العراق ،

أما دبلوماسيا نرى أن برغم كل التوترات الكبيرة،

وما تفعله أمريكا تجاه فنزويلا من مؤمرات سافرة مباشرة وغير مباشرة ،

إلا أن دول المنطقة قد تتدخل للحد من التصعيد الذى لابد أن ينتهى،

وأن يتم قمع الولايات المتحدة الأمريكية ،

وألا تتعدى حدودها مع فنزويلا ،

حتى لا تتفاقم الأزمة للحد الذى يقلب منطقة أمريكا اللاتينية

فلابد أن تتعاون كل دول أمريكا اللاتينية ،

والدول الأخرى الداعمة لفنزويلا معها ،

كما ينبغى الآن أن تحل أيضا الأزمات القديمة ،

فى فنزويلا ،فلابد من رفع الحصار الاقتصادي الإجرامى الذى شنته أمريكا علي فنزويلا منذ عام ٢٠١٥ ،

والجلوس على طاولة المفاوضات .

ينبغى الآن انتهاء هذه المهزلة الشيطانية الأمريكية.

تحيا فنزويلا حرة

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *