محليات

تعديل قانون الطفل .. هل من مستجيب ؟!

زينة بورسعيد .. تتكرر ..

بقلم بسمة مصطفى الجوخى

ذكرنا من قبل مرارا وتكرارا

وطالبنا بتعديل قانون الطفل

ولم يستجب أحد

فكانت النتائج هى زيادة الجرائم الوحشية،

ومن ضمنها جرائم التحرش واغتصاب وهتك عرض الأطفال الذي لم يتجاوز أعمارهم الست سنوات ،

كيف لم يتم تعديل قانون الطفل

فى حين أن شخص يبلغ عمره ١٨ عام ينقصه شهر أو شهرين

يقوم بقتل طفلة ثم اغتصابها ؟

ولم يأخذ الحكم الرادع لهذه الجريمة البشعة الوحشية لمجرد إنه ينقص من عمره شهر أو شهرين

فيطبق عليه قانون الطفل!

سبق وذكرنا أن هذا القانون لابد من تعديله ،

بما يتوافق هذا العصر ،

وبما يتوافق  الانفتاح المظلم الذى وصل له العالم.

لنرى ما حدث!

طفلة تم قتلها والاعتداء عليها فى حمام السباحة وسط الناس ،

تحرك هذا الوحش دون رحمة ووعى،

حتى يفعل ما يراه فى الأفلام الإباحية،

التى ذكرنا أيضا قبل ذلك أن الشعب المصرى،

للأسف احتل المراكز الأولى على مستوى العالم العربى،

فى مشاهدة هذه الأفلام الإباحية، التى صنعت خصيصا لهدم المجتمعات،

ونرى وقائع “التحرش والاعتداء الجنسي على أطفال”

في مدرسة دولية هزت الشارع المصري ،

حيث اتهم أهالى الأطفال ،

4 عاملين ضمن المؤسسة،

بتهديدهم بالسكين بوضعه على رقبتهم

وتكميم أفواههم، قبل الاعتداء عليهم ،

 

استغلت هذه الوحوش غياب الرقابة الفعلية بالمدرسة،

واستخدموا ألعابا لاستدراج هؤلاء الأطفال الضحايا،

وربطهم داخل إحدى غرف المدرسة ،

وقاموا بجرائمهم الوحشية ما بين التحرش والاعتداء الجنسى ،وهتك العرض،

ويعيش الشارع المصري الآن حالة من الهلع والخوف بسبب ما حدث ،

أما على المستوى الإعلامى فهو يهتم أكثر بالتفاهات .

وقد تقدم عائلات خمسة أطفال ببلاغات رسمية إلى النيابة العامة،

ويتم الآن التحقيق مع هؤلاء العمال ،

كما أعلنت وزارة التربية والتعليم وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري الكامل،

وتسلم إدارتها مباشرة،

والسؤال الآن

إلى متى ستظل هذه الجرائم تجتاح مصر إلى هذا الحد ؟!

من أمن العقاب أساء الأدب، فلابد من ردع قوى لما يحدث،

وقانون حاسم وقرارات تحد من هذه الجرائم ،

التى أصبحت تجتاح مصر كالفيروس اللعين،

بل ما يحدث هذا

سيدمر المجتمع أكثر بكثير من تصنيع الفيروسات

التى تفتك بصحة البشر ومن الممكن ألا يتأثر أشخاص وأن يشفى الباقى ،

ولكن فيروس هذه الجرائم يفتك بكل شئ ويدمره

وقطعا يوجد حلول أولية لجرائم التحرش والاغتصاب والجرائم الوحشية الأخرى ؛

أولا ؛ _لابد من حظر المواقع الإباحية تماما عن مصر .

_ إلغاء المواقع الإلكترونية التى ليس لها هوية ما تسمى المواقع الإلكترونية التى نشأت من تحت ” بئر السلم”.

_ تشديد الرقابة على موقع التيك توك .

_ ومثل ما ذكرنا فى السابق

تشديد الرقابة على الأعمال الدرامية ،

والأفلام السينمائية.

_ وضع قانون رادع لأى تصريح يدلى به من أى فنان أو شخص مشهور ،

أى كان،

يكون فيه تحريض على ممارسة سلوكيات شاذة أو أفعال خارجة عن الدين والمنهج القويم ،

والتى تنشر به الأفكار المنحلة ،

ومثال على ذلك كثرة خروج الأشخاص الضالة

الذى يسمح لهم الإعلام المتصهين بهذة التصريحات السافرة،

فنرى ما يبرر المساكنة ويحث على تجربتها

وغيرها ،

فلابد من وضع قانون رادع لهؤلاء .

_ تشديد الرقابة على البرامج التلفزيونية .

 

_ مكافحة المخدرات وتشديد الرقابة على الصيادلة والمستشفيات الخاصة والحكومية .

 

_ التوعية فى المدارس والجامعات بالطرق الحديثة والتقليدية.

 

_ الرقابة الأسرية على الأبناء

 

_ استخدام الدراما التلفزيونية فى التوعية بالطريقة التى تناسب هذا الجيل ،

وهذا بالفعل رأيناه فى المسلسل الدرامى ” لام الشمسية” الذى عرض رمضان عام ٢٠٢٥.

 

_ زيادة البرامج الدينية والاجتماعية الهادفة على مواقع التواصل الاجتماعي تحديدا.

_ عمل نشاطات ترفيهية تجمع بين المتعة وتنمية المهارات الذهنية،

والجسدية أو الاجتماعية، وهذا قد يساهم في بناء الشخصية ،

وتعزيز الثقة بالنفس ،وتطوير القدرات المختلفة.

_ التقرب من الله عز وجل واجتناب الكبائر ،وإشغال وقت الفراغ، والعمل الجاد ،وممارسة الرياضة، والقراءة ،وممارسة الأنشطة الترفيهية .

_ حل المشكلة الكارثية الذى تكمن وراء موقع الدارك ويب الذى يمثل خطرا كارثيا حقيقيا،

على الأسر المصرية والذى ينتج عنه تدمير المجتمع شيئا فشيئا ،

هذا الموقع الكارثى الذى يكمن وراءه ،

ممارسة الجرائم، من قتل بطرق وحشية،

أو الاغتصاب والشذوذ، وتعذيب الحيوانات ،وقتلهم وممارسة السحر الأسود وغيرهم ،

فلابد من تحرك الأسر المصرية،

وكل الجهات المعنية بالتعاون ،

وسن القوانين الرادعة لهذه الجرائم الوحشية،

لمواجهة هذه الحرب الباردة التى تشن على مصر وأهلها………

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *