السجود علي الذقون!!
‼️وماذا بعد ‼️
كتب: أشرف ماضي من القاهرة
الدين والحضارة المصرية القديمة تجود بأسرارها وتثبت أن معجزة سيدنا محمد صل اللّه عليه وآله وسلم هو القرآن الكريم وهو خاتم الأنبياء والمرسلين..
وبيان لكل العالم سوى الدين المسيحي أو اليهودي وإلى الملاحدة ومن يعبدون غير اللّه الواحد الأحد تبين ذلك من اكتشافات علماء الآثار. إحدى صور قدماء المصريين من 7000 سنه وهم يسجدون على أذقانهم كما ذكر القرآن..
هذه الصورة وجدوها في إحدى المقابر المكتشفة حديثاً وتم عرضها في المتحف المصري العالمي الكبير. إلى جانب إكتشافات سابقة على جدران المعابد والمقابر الملكية في الاقصر والصعيد كيفية أداء الصلاة في الوقوف والسبل والضم والركوع والسجود. والتسليم كما هي صلاة المسلمين الآن وهذة التفاصيل
صورة من مصر القديمة تكشف برهان وحكمة صاعقة للقرآن الكريم !!
من أسرار الغيب فى القرآن الكريم ..
السجود على الأذقان
{ قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا }
هذه الآية تصف سجود المؤمنين من أهل الكتاب حينما يسمعون ذكر الله ووحيه إلى أنبيائه ودليل وحجة على كل العالم أن القرآن الكريم هو المعجزة الحق التي يتبعه العالم أجمع..
العجيب هنا أن الآية تقول : يخرون للأذقان سجدا..و ظاهر الآية يوضح الهيئة التى كان يسجد بها أهل الكتاب فى قديم الزمان…وهى السجود على أذقانهم ..
من اكتشافات علماء الآثار . إحدى صور قدماء المصريين .ومعروف أنه قد نزلت فيهم التوراة على قوم موسي .. أى أنهم أهل كتاب .. وهم يسجدون على أذقانهم ..هذه الصورة وجدوها فى إحدى المقابر المكتشفة حديثا ولم تكن معروفة فى عهد النبى محمد صلى الله عليه وآله وسلم ..
ألا تقف هذه الصورة شاهدة على الوحى وأنه لم يؤلف القرآن كما يدعى المكذبين .؟؟!!
كيف عرف النبى محمد صل اللّه عليه وآله وسلم أن أهل الكتاب منذ آلاف السنين كان سجودهم على أذقانهم ؟؟
يقول سبحانه ﴿إن هو إلا ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين ﴾
وتلك هي أسرار الحضارة المصرية القديمة ودور المتحف المصري العالمي الكبير في دعوة العالم إلى السلام والإسلام وسوف يظهر الدين الإسلامي الحنيف على الدين كله يعني سوف يعتنق البشر على كوكب الأرض الدين الإسلامي دين المحبة والمودة والرحمة والسلام.
