منوعات

بعد اختفاء اللوحة الأثرية .. موسى : «دي مش لمبة واتحرقت..وأديب : تلاقيها راحت نيويورك أو باريس !

بعد اختفاء اللوحة الأثرية .. موسى : «دي مش لمبة واتحرقت..وأديب : تلاقيها راحت نيويورك أو باريس !

ناصر العشماوي 

هاجم الإعلامي أحمد موسى، وزارة السياحة والآثار بعد إعلان اختفاء لوحة أثرية نادرة من منطقة خنتي كا بسقارة، قائلًا: «عارفين يعني إيه لوحة أثرية من 3 آلاف سنة تضيع؟ هي لمبة اتحرقت ولا اتسرقت.. دي لوحة وآثار بلد».

وأضاف موسى خلال برنامجه على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد غاضبا: «سرقة اللوحة مش أمر بسيط، وبيان وزارة السياحة عجيب وغريب.. إحنا بنتكلم عن تراث مصر، والعالم كله بيراقب استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير، وإحنا دلوقتي بنتكلم عن اختفاء آثار».

 

وتساءل: من المسؤول عن متابعة المخازن؟ فين الرقابة؟، مطالبًا الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بالتدخل الفوري، قائلًا: «يا دكتور مدبولي، النهارده اختفت لوحة، وبكرا مش عارفين إيه اللي ممكن يختفي تاني».

 

 

وانتقد موسى تبريرات بعض المسؤولين: «يقولك الوزير مش فاضي يشوف كل قطعة أثرية طب هو ماله؟ من هو المسؤول الأول عن حماية تراثنا».

 

واختتم حديثه قائلًا: «خلال 12 سنة ما حصلش اللي حصل في شهرين.. من سرقة الأسورة وسرقة اللوحة.. بدل ما نتكلم عن افتتاح المتحف، بقينا بنتكلم عن اختفاء آثار مصرية».

 

واختتم حديثه قائلًا: «خلال 12 سنة ما حصلش اللي حصل في شهرين.. من سرقة الأسورة وسرقة اللوحة.. بدل ما نتكلم عن افتتاح المتحف، بقينا بنتكلم عن اختفاء آثار مصرية».عم

 

 

 

 

وعلق عمرو أديب أيضا وقال خلال برنامج «الحكاية» عبر قناة «إم بي سي مصر»، مساء الأحد، إن مصر تمتلك كمية كبيرة من الآثار، متابعًا: «في دول لو عندها 10% من الآثار اللي عندنا تعملها احتفالات».

 

وأضاف: «مصر فيها آثار كتير جدًا، القدرة على الحفاظ عليها من السرقة أو التلف صعبة… مش عارف دي نعمة ولا نقمة!»، متابعًا:«أنا عندي قناعة شخصية إن في حاجات بتتسرق من الآثار وإحنا ما نعرفش عنها حاجة».

وأكمل: «إيه البلد اللي كل ما تحفر فيها تلاقي أثر! ده مش بيحصل غير في مصر… انتوا عارفين اللي معاه حتة آثار بيبيعها بكام؟ ولازم يكون في تأمين ومتابعة وتقنيات حديثة».

 

وختم أديب: «اللوحة مختفية من 2018 دي زمانها في باريس أو في نيويورك أو فيبرلين أو في قصر مخملي عظيم لرجل غني».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى