التاريخ المشرف .. يلاحق فنزويلا.. وتهوى أمريكا .. إلى مزابل التاريخ الأسود

التاريخ المشرف .. يلاحق فنزويلا..
بقلم بسمة مصطفى الجوخى
فى هذا الوقت العصيب الذى يمر على العالم
سنت أمريكا مخالبها بكل جبروت وسفه ،
على الزعيم الفنزويلي “نيكولاس مادورو ”
وعلى الشعب الفنزويلي الشقيق
تحت أى مسمى سواء كان الإمبريالية أو النازية أو الفاشية
تعددت الأسماء والطاغين واحد
كل هذه الأسماء ما هى إلا جماعات للشر وحلفاء للشيطان ،
لا يهدئ أحد منهم إلا وإذا رأى العالم مشتعل ،
وتحديدا البلاد التى لديها الثروات والمعادن والموارد الطبيعية،
والتى يتمسك شعبها بدينه وهويته،
ويقف رئيسها مع الجيش والشعب يد واحدة لا يريد الذل ولا المهانة ،
ومن هنا تريد الفاشية أن تلتهم كل من يمتلك هذه الأشياء ،
لذلك سنت أمريكا وأعوانها سيوفها على الزعيم
الفنزويلي” نيكولاس مادورو”
بهجمات سافرة دنيئة
انتهكت بذلك كل الشرعية،
ومبادئ المساواة بين الدول وحق تقرير المصير
وسيادة شعوب العالم ،
فهى تريد إذلال وتركيع الرئيس الفنزويلي ” نيكولاس مادورو ”
وشعب فنزويلا الشقيق
ودعمت المعارضة اليمينية المتطرفة المجرمة
التى فشلت فى الوصول إلى الحكم عبر الانتخابات ،
وعبر مخططاتها كانت تريد الحكم حتى تضع فنزويلا وشعبها ،
على طبق من ذهب فى يد الكيان الصهيونى المظلم وأمريكا وأذنابهم،
كما خططت لتنفيذ هجمات إرهابية بالقنابل في فنزويلا
ولم يكتفون بذلك ،
عملت الولايات المتحدة من الخارج،
على فرض المزيد من العقوبات على فنزويلا،
والمسمى الأصح من كلمة عقوبات
هو الحرب بدأت بالحرب الباردة على فنزويلا،
ورئيسها وشعبها لتركيعهم وإذلالهم ،
والنيل من فنزويلا وشعبها وثروتها،
وقبل ذلك تريد إنهاء الزعيم “نيكولاس مادورو ”
ولكن هى لا تعلم أن هؤلاء القادة والزعماء
تظل أسمائهم تلمع فى السماء وتحفر فى التاريخ ،
فالزعيمان والقائدان الراحلان “سيمون بوليفار”
“وهوجو تشافيز”
ظلوا بأرواحهم معنا وظلت ذكراهم الطيبة خالدة،
وظلوا قدوة لأجيال متتالية فهؤلاء أسطورة لا تنتهى،
والآن من يسير على نهجهم وخطاهم خليفتهم الزعيم الفنزويلي المحبوب” نيكولاس مادورو ”
وفي هذا السياق، نرفع أصواتنا ضد هذه الهجمات. من منابرنا السياسية،
والاجتماعية، والشخصية،
وندعم بكل قوة الزعيم الفنزويلي” نيكولاس مادورو” وكل الشعب الفنزويلي الشقيق ،
رافضين رفضا قاطعا كل هذه الانتهاكات ،
التى تفعلها الولايات المتحدة الأمريكية للرئيس” نيكولاس مادورو”
ونرفض التدخل فى شؤون فنزويلا ،
وحق تقرير المصير وسيادة الشعب الفنزويلى، وشؤونه الداخلية ،
فنزويلا البلد التى تدعم بكل قوة وشجاعة كل القضايا العربية،
وتحديدا القضية الفلسطينية،
ولم ترضخ ابدا للمصالح المظلمة ،
ولم تخضع للكيان وأذنابه ولم ترضى بدور الخادم المطيع ،
المفعول به المنفذ لمصالح الكيان وأمريكا ،
وفى الوقت التى تكثف فيه الإمبريالية هجماتها السافرة التى خرجت عن الحدود
لابد الآن
من الهجوم بخطة عمل نتجمع فيها جميعنا ،
لمعرفة كيفية مواجهه هذا العدو،
الذى يمثل خطرا على كبيرا على أمن البلاد ذات السيادة وعلى شعوبها الحرة،
ومن أجل هزيمة العدو وتحجيمه،
وإيقافه عند حده ،
تحيا فنزويلا حرة أبيه 🇻🇪