شخصيه اليوم تجف الأقلام ولن نعطيه حقه فهو كاتب واديب وسياسي ومدرس في الكليه الحربيه وكاتب روائع القصص للسينما المصريه ومن أجمل ماكتب روايه وقصه وسيناريو فهو فارس فعلا كما لقب هو فارس الرومانسيه يوسف السباعي….
مولده كان في العاشر من يونيه لعام ١٩١٧ في الدرب الأحمر بجنينه ياميش التي كانت إحدى رواياته… بالقاهره والده الاديب الكبير محمد السباعي.. من رواد النهضه الحديثه في الأدب…
درس يوسف في مدرسه شبرا الثانويه وظهرت موهبته في كتابه القصه والزجل والرسم والمقال فكتب في مجله المدرسه اول قصه له بعنوان فوق الانواء ثم أعاد بعد ذلك هذه القصه ضمن مجموعه قصصيه بعنوان اطياف.. حصل على شهاده البكالوريا عام ١٩٣٥ والتحقق بالكليه الحربيه وتخرج فيها عام١٩٣٧ عام ١٩٤٠ بدأ العمل كمدرس بالكليه الحربيه سلاح الفرسان ثم المدرعات وأصبح مدرسا للتاريخ العسكري بالكليه الحربيه عام١٩٤٣ وحصل على شهاده من الأركان حرب عام ١٩٥٢ وأصبح كبير معلمين.. ثم اختير مديرا للمتحف الحربي. عام ١٩٥٢ وحصل على دبلوم الصحافه من جامعه القاهره وعام ١٩٥٣ عين رئيسا لتحرير مجله الرساله الجديده وظل يعمل بها حتى توقفت عام ١٩٥٨….. عام ١٩٦٥ تولي منصب رئيس تحرير مجله اخر ساعه. عام ١٩٧١..كان رئيس مجلس إدارة دار الهلال وعام ١٩٧٣ تم اختياره وزيرا للثقافه ثم رئيسا لمؤسسه الاهرام.عام ١٩٧٦ ثم نقيبا للصحفيين عام ١٩٧٧…. السباعي له قصص وروايات وأفلام.. من منا ينسى رد قلبي…
ناديه… ام رتيبه نائب عزرائيل…. بين الاطلال. لاتذكريني انشئ نادي القصه مع إحسان عبد القدوس وجمعيه الأدباء ونادي القلم الدولي واتحاد جمعيات الأدباء في عام ١٩٥٣…منح وسام الاستحقاق من طبقه الفارس الأعظم من إيطاليا..
تناول القضيه الفلسطينيه في عدد من اعماله. مثل طريق العوده عام١٩٥٦… ابتسامه على شفتيه١٩٧١. كان ضمن الوفد المرافق للرئيس محمد أنور السادات في زيارته لإسرائيل عام١٩٧٧…
يوسف السباعي صاحب رحله حافله من الامجاد والبطولات يتشرف بها كل مصري فمن ينسى… ياامه ضحكت…. السقا مات.. أرض النفاق… أقوى من الزمن. اني راحله… نحن لانزرع الشوق. العمر لحظه.. لست وحدك. وراء الستار. هذا هو الحب. جفت الدموع…….. وكالعاده يد الغدر تغتال كل مبدع مصري في مجاله…
تم اغتيال الاديب الكبير… فارس الرومانسيه يوسف السباعي في قبرص عام ١٩٧٨ عن عمر ناهز الستون عام أثناء قراءته احد المجلات داخل الفندق بعد حضوره مؤتمر…
ليسدل الستار على شخصيه ثريه بماقدمه لوطنه من سياسه وفكر وادب……
رحل بجسده لكن اعماله باقيه خالده محفوره في الوجدان ليتعلم كل الاجيال منذ رحيله الي ماشاء الله ان مصر بها رجال شرفاء وعزه ونبراس يضئ لهم الطريق يسيروا على خطا ثابته……