منوعات

حرب الفتاوى تشتعل على شرف السوشيال ميديا بين حرام كريمة وحلال أمين الفتوى !  

حرب الفتاوى تشتعل على شرف السوشيال ميديا بين حرام كريمة وحلال أمين الفتوى !

ناصر العشماوي

اشتعلت حرب الفتاوى بين المشايخ على شرف السوشيال ميديا والتربح من خلالها بملايين الدولارات ما بين التحريم والحل .

فمن جانبه قال الدكتور أحمد كريمة،أستاذالفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف،في معرض إجابته عن مدى مشروعية أرباح السوشيال ميديا قائلا :

إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حذرنا من الكسب الخبيث، وأمرنا بالطيب من الكسب، وأن كل مايؤدي للحرام فهوحرام، ولذلك نؤكد أن أموال التيك توك والسوشيال ميديا حرام.

وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره في برنامج ” علامة استفهام” تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن هذا الأشياء كارثة، وتتسبب فيالتدميرالأخلاقي والسلوكي بالمجتمع، وعلى الجميع الحذر منها للحفاظ على أولادنا.

ولفت إلى أن هناك بعض الأشخاص الذي يطلقون على أنفسهم مشايخ يحصلون على أموال كثيرة منوراءهذه المنصات التي لا نعلم مصدر الأموال الخاص بها يأتي من أين.

وأشارإلى أن الأموال التي تأني لمن يسمون المشايخ وهم ليسوا من الأزهر تفوق المقبول والمعقول، ويكونون ثروات هائلة، ويدخلون في تجارات رهيبة.

وتابع:” أقسم بالله على الهواء أنه يعرف واحد من أتباع هؤلاء يمتلك70تاكسي يعملون بشوارعالقاهرة، ويمتلك أراضي يقوم ببناء وحدات سكنية عليها”.

 

أما الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فقد أجاب على سؤال “عربي” من محافظة السويس، حول حكم أرباح الصفحات ومقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و”تيك توك”، وما إذا كانت هذه الأموال حلالًا أم حرامًا.

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الكسب من مواقع التواصل الاجتماعي في حد ذاته ليس حرامًا، وإنما الحكم يتوقف على نوعية المحتوى المقدم، مضيفًا: “المسألة ليست في الربح، ولكن في ما يُقدَّم للمشاهد، هل هو نافع أم ضار؟ هل يلتزم بالأخلاق والمصداقية أم يحتوي على سفساف الأمور أو معلومات غير صحيحة؟”.

وأوضح أن المنصات الرقمية أصبحت وسيلة لتوصيل المعلومات، ولكن يجب على من يقدم المحتوى أن يكون متخصصًا أو متمكنًا فيما يعرضه، لا سيما إذا كان الأمر متعلقًا بالفتاوى أو الأخبار أو الأمور الدينية.

وتابع: “رأيت أحد أبنائي يذكر لي معلومة اقتنع بها من أحد المقاطع القصيرة (ريلز)، فسألته عن مصدرها فقال من فيسبوك، وهو ما يوضح حجم التأثير وخطورة ما يُنشر، لذا على صانع المحتوى أن يتقي الله فيما يقدم”.

كما ضرب مثالًا بقنوات ومؤسسات دينية موثوقة مثل قناة الناس أو دار الإفتاء، التي تقدم محتوى هادفًا، وتحقق أرباحًا عبر المشاهدات والدعم، ومع ذلك فإن مضمونها قائم على العلم والصدق والتخصص.

وتابع: “المحتوى هو الذي يحدد إذا كان المال الناتج عنه حلالًا أو حرامًا، وليس الكسب نفسه”، داعيًا الشباب إلى التحري والدقة في تقديم المعلومات، والابتعاد عن التضليل والسعي وراء الانتشار فقط.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى