سياسة

بدر عبدالعاطي يصرح برفض بلاده القاطع “لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية

 

متابعة: على امبابي 

 

صرح السيد بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري ، اليوم الاثنين، برفض بلاده القاطع “لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية وتكريس الاحتلال”

، محذرًا من خطورته، ودعا الاتحاد الأوروبي للتحرك لوقف التصعيد.

وجاء ذلك ،  في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، والذي تناول التطورات في قطاع غزة، وفقا لبيان من وزارة الخارجية المصرية.

إتخاذ وقفه واضحة تجاه القرار 

 

فى حين ، شدد  بدر عبد العاطي على “ضرورة اتخاذ وقفة واضحة تجاه هذا القرار”، داعيًا الاتحاد الأوروبى “للتحرك سريعا لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير”.

ولذلك ، اكد عبد العاطي  على رفض سياسة التجويع والقتل الممنهج للفلسطينيين، واعتبر الانتهاكات الإسرائيلية خرقا للقانون الدولي.

مثمّنًا تعليق ألمانيا صادرات السلاح لإسرائيل.

وفى السياق ذاته ، استعرض وزير الخارجية المصري، خلال اتصاله بنظيره الألماني، جهود القاهرة لإدخال المساعدات لغزة،

وانتقد العقبات الإسرائيلية، مشيرًا إلى ترتيبات استضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار بعد وقف إطلاق النار في القطاع.

فيما أن ، نقل بيان وزارة الخارجية المصرية عن وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، تقديره لجهود مصر،

وأكد رغبة بلاده في المشاركة بالمؤتمر ورعايته، متفقًا على خطورة التصعيد الإسرائيلي.

 

تصريحات نتنياهو المسافه 

 

بيد أن ، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرح أمس الأحد، أنه “عازم على إنهاء الحرب سريعا”،

مشيرًا إلى أنه “من أجل ذلك أمر الجيش بتقليص الجدول الزمني للسيطرة على مدينة غزة”.

وعلى الجانب الآخر ، قال نتنياهو إن “القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء الأمني المصغر حاسم في القضاء على حماس”،

ومضيفًا أن “شروط “حماس” من أجل التوصل إلى اتفاق هي شروط استسلام ولن نقبل بها”.

ولكن ، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، الجيش بـ”السيطرة على المعاقل الأخيرة لـ”حماس” وعلى رأسها مدينة غزة، وتقليص الجدول الزمني للسيطرة على مدينة غزة”،

مشيرًا إلى أنه ينوي “القضاء على حركة حماس وليس تخليدها”.

وفى السياق ذاته  ، أكد نتنياهو أن “إسرائيل ستفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة وتقيم حكما مدنيا بديلا لا يشمل “حماس” ولا السلطة الفلسطينية”،

لافتًا إلى أنه بلاده “سوف تفاجئ “حماس” بطرق شتى ولديها قدرة القضاء عليها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى