
العبيد ..هم من يصنعون الطغاة..
السعودية .. بنيت بسواعد مصرية ..
ولا عزاء .. لتركى آل شيخ ..
بقلم بسمة مصطفى الجوخى
” جاء تركى آل شيخ بالفتنة ”
اشتعلت أزمات كثيرة بين الممثلين ،
وبين فرق الكرة منذ أن سمع المواطن المصرى،
بما يسمى” بتركى آل الشيخ”
تعمد هذا” التركى “الإساءة المتعمدة دائما لمصر وشعبها ،
” مصر أكبر من هؤلاء ”
والآن نحن نسلط الضوء على سلوك معين مرفوض رفضا باتا ممن يدعى” تركى آل شيخ ”
ونحن لا يهمنا ما يفعله للسعودية فهم أحرار ،
ما يهمنا هى مصر وشعبها،
منذ أن ظهر وأصبحت الشتائم والتطاول أسلوب حياة ،
بين المصريين والسعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي،
ولكن من وضع الإساءة لمصر على طبق من ذهب،
هم وللأسف مما يسمون أنفسهم نجوم وفنانين إلا من رحم ربى،
” الفن رسالة هادفة ”
إذا خرج الفن عن رسالته الهادفة،
وإذا أصبح الفنانين يتواجدون حيث يتواجد المال مهما كلفهم،
هنا نقف قليلا !
هؤلاء هم من اساءوا إلى مصر وأهلها ،
هدم وتجريف متعمد لشعب مصر ”
لن ننكر مطلقا الهدم والتجريف الممنهج،
الذى حدث لجزء من الشعب المصرى،
الذى كان من أفضل الشعوب،
” مصر أم الدنيا ”
ولكن على الكل الآن تذكر من هى مصر ،ومن هو الشعب المصرى،
يتعمد الإعلام الهابط ومواقع التواصل الإجتماعي دائما،
تصدير نموذج سئ عن المواطن المصرى ،ووضعه فى الواجهه ،
فهذا ليس المواطن المصرى وهذه ليست مصر!
مصر البلد التى صدرت الإسلام،
بلد العلم والعلماء ،والمثقفين والمبدعين، والأدباء، والفنانين المحترمين،
” السعودية بنيت بسواعد مصرية ”
وهذا ما يسمى “تركى آل الشيخ ”
إذا كان أصوله ترجع لبلاد الحجاز المملكة السعودية،
فعليه أن يعرف جيدا
أن المملكة العربية السعودية،
بنيت بسواعد مصرية ،
وأهل السعودية يعرفون ذلك جيدا ،
حتى عندما أراد هذا التركى دخول السعودية فى عالم الفن ،
لم يجد أمامه سواء فنانين مصر ليستغلهم ،
ولكن من المؤسف أن هؤلاء هم،
السبب الأول فى الإساءة لمصر وشعبها،
نسوا أن الفن رسالة هادفة تسلط الضوء على الأزمات وتأتى بحل لها ،
تغير السلبيات وأشياء كثيرة أخرى،
لا يعرفونها هؤلاء ، الذى لا أرى اسم يليق بهم سواء ” عبيد المال ”
والآن صرح هذا التركى بقرار الاستغناء عن الفنانين المصريين ،
بعد ما انهوا مهمتهم ،
وكأنه يعتبرهم خدم عنده ،
أى خزى وعار هذا ؟!
ليسوا هؤلاء واجهه مصر ولا يتشرف الشعب المصرى بهم،
” فنانيين محترمين ومبدعين ”
يوجد الكثير من الفنانين والمبدعين المحترمين ،
الذين قدموا الكثير من الأعمال،
المحترمة والهادفة ،
والذين رفضوا الذهاب لهذا “التركى”
منهم الفنان المحترم الخلوق “محمد صبحى ”
نسأل الله عز وجل أن ينعم عليه بالشفاء العاجل.
ونوجه التحية والتقدير والفخر للفنان الخلوق المحترم المحبوب “محمد سلام”
الذى أسعد الشعب المصرى كثيرا،
بموقفه المشرف تجاه القضية الفلسطينية ،
ورفضه الذهاب إلى العرض المسرحى فى المملكة السعودية ،
رغم كل المغريات،
ورغم علمه بأن هذا القرار الذى أخذه سيمنعه من العمل فى أعمال كثيرة،
ولكن عزة النفس والكرامة لا تقدر بثمن ،
لذلك شاء الله عز وجل أن يأخذ حقه أمام الجميع،
بدون تدخل منه
ويوجد الكثير ممن يستحقون أن يكونون الواجهه المشرفة لمصر من كل المجالات،
ولكن الإعلام يتجاهلهم عمدا ،
فهذا الإعلام متصهين إلا من رحم ربى،
ولا ننسى إن أكرمكم عند الله اتقاكم ……….