دعوات مدفوعة الأجر للتظاهر امام سفارات مصر بالخارج
متابعه: منصور عبد الحميد

تواصلنا مع د. رياض أبو شرخ عبر صفحات التواصل
مدير مكتب الإتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف التابع لجامعة الدول العربية
وقد أدلي بهذا البيان
مصر لعبت دوراً محورياً في تعرية الإحتلال أخلاقياً وسياسياً أمام المجتمع الدولي، حيث نجحت في١ تحويل ما كان يُطرح كـرد فعل على هجوم معين إلى قضية إحتلال مستمرة، تستوجب إنهائها عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ونؤكد أن مصر دأبت على التأكيد منذ البداية على أن أحداث أكتوبر تعكس مرضًا أعمق يتمثل في إستمرار الإحتلال وانعدام أفق التسوية السياسية العادلة، إن هذا الموقف عزز من دعم القضية الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولي، وفتح الباب أمام خطوات عملية لتعزيز الإعتراف الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني.
إننا ننظر ببالغ الريبة بنشر شائعات حول إغلاق معبر رفح أو تعطيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى حملة أكاذيب مغرضة، تقودها أطراف معادية للدولة المصرية، هدفها النيل من ثوابتها الوطنية التي لم تتغير منذ عقود.
مستغلين معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني لتأليب الرأى العام العربى والدولى ضد مصر، عبر إطلاق دعوات مشبوهة للتظاهر أمام السفارات المصرية فى الخارج، وهى دعوات مدفوعة ومرفوضة، تفضح نوايا تلك الجهات التى تتاجر بالقضية الفلسطينية تستغلها لأغراضها السياسية الضيقة، وتهدف تلك الدعوات إلى تشويه صورة الدولة المصرية، وإرباك الجاليات المصرية فى الخارج، والإساءة إلى الدور الوطنى الدبلوماسى الإنساني الذى تلعبه مصر لإنهاء الحرب فى غزة وتحقيق التهدئة.
يعد معبر رفح شريانا إقتصاديا وأمنيا على الحدود بين مصر وقطاع غزة، يسهّل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وخروج المسافرين والمصابين منه، قبل أن تسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه، في 7 مايو/ أيار 2024،حيث أعلنت مصر عدم التنسيق مع إسرائيل بشأنه لعدم “شرعنة احتلاله” وتسهيل هجرة سكان القطاع.
نعتبر مصر مركزا محوريا للكثير من قضايا المنطقة الشائكة، لا سيما القضية الفلسطينية والحرب على قطاع غزة، ينظر لمصر على أنها الشقيقة الكبرى والرائدة لجميع الدول العربية بحكم التاريخ الطويل والموقع الجغرافي وعدد السكان وغيرها من العوامل التي وضعت مصر، في أتون الصراعات في
منطقة الشرق الأوسط.