سياسة

هل بدأ الماتش النهائى بين روسيا وأمريكا ؟! وما تداعيات ذلك على الاقتصاد؟

هل بدأ الماتش النهائى بين روسيا وأمريكا ؟!

وما تداعيات ذلك على الاقتصاد؟

 

بقلم بسمة مصطفى الجوخى

“بداية العصر الترامبى بعد الانتخابات  الأمريكية”

منذ بدأ العصر الترامبى والعالم بأكمله يستيقظ،

كل يوما على قرارات جديدة سافرة من شخص أهوج مختل ،

يحركه الشيطان كقطعة الشطرنج وكالدمية،

وعندما تخرج هذه القرارات الهمجية تجاه روسيا هنا نقف قليلا !

ونتسائل ؟

هل بدأت التصفيات النهائية أم كل ما يحدث هباءا ؟!

“فرض  الضرائب والجمارك على بعض الدول ”

بدأ هذا القرد الترامبى بفرض الجمارك على الكثير من الدول ،

كندا والبرازيل والمكسيك وغيرهم،

وبعض الدول لم تقبل هذا الفرمان الأهوج ،

وتحديدا البرازيل ورئيسها “لولا دى سيلفا،

المناهض للفاشية والهيمنة الأمريكية،

فالبرازيل دولة كبيرة من حيث الثروات ،

والمساحة

وأساس فى إتحاد البريكس،

 

لذلك يضعها ترامب نصب عينه ،

وبعد كل هذه القرارات الهوجاء،

وكل الصراعات التى تحدث فى منطقة الشرق الأوسط ،

” تداعيات هذه التصريحات على الاقتصاد”

نأتى لتأثير ذلك على الاقتصاد الامريكى أولا والذى قطعا ،

يؤثر بالسلب على الاقتصاد العالمى،

أولا ؛ تم تثبيت سعر الفائدة.

وحدث تراجع مستمر فى الوظائف الأمريكية .

وتراجعت مؤشرات البورصة والعملات الرقمية.

وكل ذلك يجعل الدول التى لديها أزمات اقتصادية وضعف فى الإنتاج تتأثر بشدة ،

وسيكون هناك حالة من الركود .

ومن المحتمل أن يشهد العالم ارتفاعا كبيرا فى سعر الذهب عن السعر الحالى .

“تحرش ترامب بروسيا ”

والآن اتجه ترامب بعد ما أشعل العالم إلى روسيا،

ولكن روسيا شيئا أخر ليست كباقى الدول ،

والرئيس الروسى” بوتين ”

قد أعلن بعد تصريحات ترامب ،

استيلاءه على سبع مناطق جديدة من أوكرانيا،

وكأنه لا يرى ترامب،

وفى نفس الوقت يصرح “بوتين”

بإنه لا يرفض السلام مع أوكرانيا،

مع الاحتفاظ بكل مطالبه،

ومعنى ذلك وكأنه يقول تريدون الحرب فنحن على أتم استعداد ،

تريدون السلام نحن أيضا على أتم الاستعداد ،

فى حالة تنفيذ كل مطالب روسيا ،

” تصريحات شيطانية ”

ولكن ترامب لم يسكت فهو الآن محرك الشر فى العالم،

فصرح إنه أطلق غواصتين نوويتين ،

وسيكونون فى مناطق قريبة من الحدود الروسية فى مناطق غير معلومة ،

ماذا يريد ترامب بهذا التصريح ؟ وهل روسيا دولة صغيرة أو ضعيفة حتى تخضع للتهديد ؟!

الحقيقة لا يهمنا كثيرا صراع الأفاعى ،

ولكن هذا التصعيد فى غاية الخطورة على الكثير من المستويات ، وتحديدا على الدول العربية ، وليس على روسيا

لأن روسيا دولة كبيرة غنية بالموارد الطبيعية والأساسية،

ليس بها فتن، كما أن الشعب الروسى يعيش حياة كريمة مزدهرة،

“التحالف الروسى الصينى”

ولاننسى أيضا أن روسيا والصين يدعمون بعضهم البعض،

فالصين وروسيا يعرفون جيدا ،

إنهم يكملون بعضهم ولابد ألا يسقط أحد منهم،

” الشيطان يحرك الوتد”

فالآن حكومة الظلام تريد إشعال الحرب ،

ولكن على منطقة الشرق الأوسط أكثر وأكثر ،

عن طريق تحريك قوتين ضد بعضهم ،

فينتج بذلك حرب اقتصادية فى المقام الأول ،

  1. وإشعال النار فى منطقة الشرق أكثر من ذلك ،

ويسهل الأمر وجود الفتن الطائفية والعناصر الإرهابية والميليشيات فى الكثير من الدول العربية ،

والفساد والأزمات الاقتصادية،

واعتماد الكثير ،

من الدول على الولايات المتحدة الأمريكية ،

وروسيا أيضا قد يسهل الأمر.

 

والسؤال الآن؛

 هل يوجد بالفعل ما يسمى بحرب نووية أم إنها أكذوبة وحرب نفسية ضد العرب ؟!

يتبع !!!

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى