اخبار عربية

قال سيد الأسيوطي في حوار صحفي  إنها مصر يا غجر “فخ غزه”

قال سيد الأسيوطي في حوار صحفي

إنها مصر يا غجر “فخ غزه”

فعلا “إذا لم تستح فاصنع ما شئت”

في الحقيقة هناك حالة من قلة الحياء وقلة الأدب والمطاعة.

 

كتب نزية عتيق

 

التي وللأسف الشديد أصبحت سمة من سمات البعض في عالمنا العربي.

وهذا ما شهدناه ومازلنا نشاهده عبر الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي من بعض الانطباع الحاقدين والمأجورين.

من هجوم سافر وممنهج ضد مصر العظيمة.

نعلم جيدا أن هناك مخططات ومؤامرات تحاك ضد مصر من أعداء الأمة علي مر التاريخ.

ولكن الجديد والغريب والمؤسف.

إن نجد مشاركة لدول وأنظمة عربية في المؤامرة بكل بجراحه

-دون خجل- أو حياء…

فمنذ أن بدأت معركة طوفان الأقصى بين فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس والكيان الإسرائيلي المحتل.

وحتى الآن لم تدخر مصر جهدا على كافة المستويات لدعم الأشقاء في قطاع غزة حتى المساعدات الإنسانية رغم الأزمات التي تمر بها البلاد.

كانت مصر وما زالت هي الأكثر إرسالا لها للأشقاء في قطاع غزة.

ولكن للأسف الشديد هناك محاولات من بعض “الغجر” الأقزام والعملاء للتقليل من الدور المصري.

بل أصبحت الحرب في غزة “فخ” ومؤامرة كبرى لجر مصر آخر معاقل “القوة العسكرية” للوطن العربي.

لحرب مع الكيان الصهيوني والغرب وحدها من أجل “العروبة” من البعض رافعين شعارات زائفة “افتحوا معبر رفح” لإدخال المساعدات الإنسانية.

ومن المؤسف لنا جميعا هو قلب الحقائق والموازين.

حتى أصبحت هناك دعوات من بعض “الغجر” عديمي الوطنية والانتماء والحياء والأدب للهجوم على مصر وتشويه صورتها في الخارج بالتظاهر وغلق أبواب السفارات في خطة مكشوفة ومفضوحة من أجهزة دول

حاقدة علي مصر دورها الإقليمي والدولي الكبير.

 

و إبعاد الكيان الصهيوني والغرب القاتل عن المسائلة القانونية.

 

وللاسف الشديد لم نجد من هؤلاء أي ان كانت جنسيتهم ذرة من الرجولة للوقوف أمام سفارات الكيان الإسرائيلي القاتل المجرم.

او سفارات الداعمين والمشاركين في القتل والتجويج لسكان قطاع غزة والضفة الغربية من دول الغرب وحتي بعض الدول العربية المفضوح أمرهم.

 

و بكل بجاحة ه ونطاعة يطالب هؤلاء ” الغجر ” عديمي الوطنية والانتماء عملاء وتجار الازمات ” مصر ” وحدها للدفاع عن أمة عربية

للاسف الشديد أيضا مشارك أغلب أنظمتها بكافة اشكال الدعم للكيان الصهيوني بالمال والسلاح وحتي الرجال.

 

الم يسأل هؤلاء ” الغجر الانطاع” أنفسهم عن القواعد الأمريكية في بلادهم ” التي تقتل الشعب الفلسطيني وتدمر غزة الان ” وهي نفسها التي شاركت في قتل و تدمير وتشريد الملايين من الشعوب العربية.

 

الم يسأل هؤلاء ” الغجر الانطاع ” أنفسهم أن لغزة منافذ آخري علي ساحل البحر وان الكيان الإسرائيلي منع سفن كثيرة تابعة لدول إسلامية و عربية و حتي غربية وقتل و سجن كل من فيها ولم نجد رد فعل مناسب من هذه الأنظمة التي تطالب مصر وحدها للدفاع عنهم.

 

الم يسأل هؤلاء ” الغجر الانطاع ” أنفسهم بأن هناك اتفاق حاليا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزه عبر المنافذ و الاسقاط الجوي.

ولم نجد اي مساعدات تذكر من هذه الأنظمة التي ترفع الشعارات الرنانة من دول قافلة الصمود وغيرها.

 

الم يسأل هؤلاء ” الغجر الانطاع ” أنفسهم عن المشاركات في الجسر الجوي لدعم الكيان الإسرائيلي المحتل بالأغذية والمال والسلاح دون خجل في زمن المصالح.

 

الم يسأل هؤلاء ” الغجر الانطاع” أنفسهم أن هناك ما يزيد عن 15 مليون مواطن فلسطيني حول العالم.

منهم ما يقرب من 5 مليون في الداخل الفلسطيني في الضفة ورام الله و قطاع غزة.

وما يقرب 3,5 مليون مواطن فلسطيني في الداخل الإسرائيلي ما يطلق عليهم ( عرب 48 ).

ويعيشون في ترف ورفاهية.

اين هم هؤلاء من دعم إخوانهم في قطاع غزة.

لم نسمع لهم صوتآ الا في خطب وصلاة الجمعة.

ولم نسمع أو نشاهد أنهم تظاهروا أو اعتصموا أمام سفارات إسرائيل وامريكا وبريطانيا والدول الداعمة أو حتي اقتحموا الحدود لنصرة غزة التي تتعرض لحرب إبادة.

 

الم يسأل هؤلاء ” الغجر الانطاع” أنفسهم بأن مصر قدمت علي مر تاريخ القضية الفلسطينية وما زالت الكثير والكثير من المال والعتاد والرجال والدعم بكافة أشكاله. دون كلل أو ملل.

وهذه هي مصر دائما ” ايها الغجر ” المنبطحين عديمي الإحساس والنخوة تعمل في صمت و تتحمل السخافات منكم ولا تنتظر منكم جزاء ولا شكورا.

” إنها مصر يا غجر ” صاحبة التاريخ والجغرافيا والحضارة العظيمة كانت وسوف تظل رغم الظروف فوق الجميع شاء من شاء وأبى من أبى.

 

وفي النهاية عزيزي المواطن المصري الوطني الاصيل البطل العاشق لتراب وطنه ” العاطفي ” حامل لواء الإنسانية والمحب لفلسطين وشعبها الأبي.

 

احذر “المؤامرة مستمرة” والمعركة الآن أصبحت معركة وعي.

والتكاتف الشعبي خلف القيادة السياسية الوطنية الحكيمة و القوات المسلحة والشرطة المصرية البواسل درع وسيف الوطن وكافة مؤسسات الدولة المصرية العريقة.

ووحدة وبسالة الجبهة الداخلية المعهودة التي تستفز العدو دائما وابدا.

هي الحل الأمثل للتصدي للمؤامرات والمخاطر واستكمال البناء والتنمية لرفعة مصر العظمية دائما.

حفظ الله الوطن وتحيا مصر بوحدتها دائما وابدا رغم أنف المفسدين والحاقدين والمتربصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى