مقالات

العنف ضد المرأة, وكيفية التصدى له من المرأة نفسها وعدم الاستسلام ،، الانتهاكات الجنسية الجسيمة التي تتعرض لها المرأة يومياً ،، والقصور التشريعى في الدفاع عن المرأة تحت مسمى ” الحقوق الزوجية” للزوج المُغتصب للزوجة 

العنف ضد المرأة, وكيفية التصدى له من المرأة نفسها وعدم الاستسلام ،، الانتهاكات الجنسية الجسيمة التي تتعرض لها المرأة يومياً ،، والقصور التشريعى في الدفاع عن المرأة تحت مسمى ” الحقوق الزوجية” للزوج المُغتصب للزوجة 

 

بقلم نجوان صفى الدين

٢٦-٧-٢٠٢٥

 

ظاهره عدوانية قاسية ظهرت في الآونة الأخيرة ضد النساء والفتيات منها مايُبررها الزواج “العلاقة الحميمة” .

التي فقدت كل معاني الكلمة ” الحميمة ” حينما يفقد الزوج كل معاني الرحمة والإحسان والمعروف ويتحول إلى ذئب بشري في هيئة زوج ، واستغلاله لكلمة الطاعة الزوجية التي فُرضت فقط على الزوجة كما لو أنها خُلقت من أجل الطاعة الجنسية فقط ، وليس الحياة الزوجية الحميمة.

وتتحول أسمى آيات الله” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” إلى أعلى أشكال العنف الجسدي والنفسي والجنسي ،عنف العشير والاغتصاب الزوجى الأفعال الجنسية القسرية الغير مرغوب فيها والغير آدامية ، تدنى أخلاق الزوج وسلب كل معاني الإنسانية الزوجية لإشباع رغباته الجنسية الدنيئة ، دون موافقة الزوجة مما يُعد ذلك أحد أشكال الاعتداء الجنسي الشرعي وتسلط الزوج وتعنته الغير مُبرر. أين التدبر والتفكر في آيات الله ؟ أين المودة والرحمة ؟ ! أين السكن والهدوء النفسي والاستقرار ؟ أين الإنسانية التي فُقدت من بعض الأزواج الغير آداميين على الإطلاق ، وهل من المعقول بولايته على زوجته بالإنفاق عليها وعلى أولاده أنه قائم مادياً فقط لاغير، ليس له من المؤهلات سوى أنه قادراً على الإنفاق ، يُعطى له الحق في تشويه علاقة أوصى بها الله أنها “علاقة حميمة” تحولت إلى علاقة مُشوهه فاسدة إعتدائية وليست حقوقية إطلاقاً.

تلك الزوج الغير آدامى الذي انتهك حقوق زوجته بمنتهى الوحشية ، عُنف العشير بمعنى آخر ” الإغتصاب الزوجى ” وقتل كل معاني الإنسانية التي لا شفقة بها ولا رحمة .

 

وهنا يأتي دور الدولة في الحفاظ على حقوق الإنسان والحريات وليس حقوق المرأة أو الزوجة فقط بل حقوق سيادة الإنسانية والعدالة الاجتماعية والوقوف بجانب المرأة وحمايتها وعدم تسلط المجتمع عليها ،

القصور التشريعي في الدفاع عن المرأة أو الزوجة المتعرضة لمثل هذا الاعتداءات الجنسية القسرية من قبل زوج أنانى لا يعرف عن الإنسانية شيء .

الاغتصاب الزوجى جريمة تحدث يومياً دون موافقة الزوجة لابد من النظر بعين الرحمة في القانون المصري والاعتراف به كجريمه كونه فعل جنسي يتم بدون تراضي من الزوجة والدفاع عن حقوق الإنسان “المرأة” التي هى نصف المجتمع والنصف الآخر من المجتمع لا يصلُح إلا إذا صلح النصف الأول وهو المرأة ( الأم الأبنة والأخت) .

ختاماً “استوصوا بالنساء خيرًا”

سيدي يارسول الله..

يا صاحب الخُلق العظيم..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى