مقالات

معارين صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات يشبهون “أهل الاعراف”

معارين صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات يشبهون “أهل الاعراف”

 

بقلم: عبداللطيف عبدالوهاب

 

مقارنة معارين شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات في ماسبيرو بأهل الأعراف في القرآن الكريم هي تشبيه ذكي، حيث أن هل الأعراف في القرآن الكريم؛ هم قوم يكونون على سور بين الجنة والنار، يَرَوْنَ أَهْلَ الْجَنَّةِ وَأَهْلَ النَّارِ. لكنهم في حالة انتظار، لا يدخلون الجنة ولا النار، فهذا التشبيه يمكن أن نشبه به وضع معارين شركة صوت القاهرة في ماسبيرو بأهل الأعراف، حيث انهم في حالة انتظار أو في وضع بين، لا هم في صوت القاهرة بشكل كامل ولا هم مندمجين كليًا وتم نقلهم وتسكينهم إلي ماسبيرو.

 

علما بأن هذا التباين في الوضع؛ مثل أهل الأعراف الذين يرون الفريقين، قد يشعر المعارون بتباين في الوضع بين الجهتين، مما قد يسبب لهم نوعًا من عدم الاستقرار والقلق من انتظار تحسين او تعديل وضعهم في المبنى العتيق.

 

ويذكر أن عدد كبير من العاملين في شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات تم إعارتهم إلى ماسبيرو للعمل هناك منذ عام ٢٠١٨، حيث أن هذا الوضع يطرح تساؤلات حول كيفية التعامل مع هؤلاء العاملين من حيث النقل والتسكين على درجاتهم المالية، فما تم إعارتهم أكثر من ٨٠ % من العاملين من صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات إلى ماسبيرو للعمل في مختلف القطاعات وفي مختلف المجالات داخل الهيئة الوطنية للاعلام، فهناك العديد من التساؤلات حول ما إذا كان يتم نقل هؤلاء العاملين وتسكينهم على درجاتهم المالية في ماسبيرو أم لا.

 

فمن المشاكل الموجودة التي يعاني منها موظفي شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات هي؛ استمرار أزمة الإعارة، إذا لم يتم التعامل بشكل واضح مع وضع هؤلاء العاملين، قد تستمر أزمة الإعارة وتؤثر على استقرارهم الوظيفي، فضلا عن أن هناك تباين في التعامل المادي مع هؤلاء العاملين مقارنة بزملائهم في ماسبيرو، ولهذا الاسباب التي تم سردها يجب؛ أن يكون هناك وضوح في كيفية التعامل مع العاملين المعارين من صوت القاهرة إلى ماسبيرو، من حيث نقلهم وتسكينهم على الدرجات المالية وذلك لضمان استقرارهم الوظيفي، فهم يحتاجون إلى وضوح في التعامل مع وضعهم الوظيفي، وذلك لتجنب استمرار أزمتهم مع الإعارة، و بهذه الطريقة، يمكن تحسين وضع هؤلاء العاملين ماديا و اجتماعيا واداريا وتقليل التوتر الوظيفي لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى