راندا ابو النجا تكتب : علاء سعيد ليله البطل الشعبي الذي اجتمع عليه الجميع
راندا ابو النجا تكتب : علاء سعيد ليله البطل الشعبي الذي اجتمع عليه الجميع
بقلم : راندا ابو النجا
في كل زمن يظهر بطل شعبي يحظى باجماع الناس تجد اسمه يتردد في كل مكان وعندما يذكر تتوالى عبارات التاييد والثناء ليس لانه فرض نفسه ولكن لان محبته نابعة من القلوب والقلوب لا تكذب ابدا هذه المرة وفي دائرة ابو كبير ظهر اسم علاء سعيد ليله كظاهرة استثنائية في المشهد الشعبي رجل اتفق عليه الجميع واكتسب حب الناس بجهده واخلاصه وليس بالكلمات والشعارات
القبول من الله والعمل الدؤوب سر النجاح
المحبة الحقيقية لا تشترى ولا تاتي بالمصادفة لكنها تمنح لمن يستحقها وهذا ما حدث مع علاء سعيد ليله الرجل الذي لم ينتظر ان يقدم له شيء بل بدا بنفسه عمل في صمت وجعل هدفه الاول والاخير خدمة الناس فكان الجزاء حبا جارفا ودعمًا لا حدود له
ليس كل يوم تجد شخصا يجمع حوله كل هذه المشاعر الطيبة دون جدال لكن علاء سعيد ليله اثبت ان العمل باخلاص والتواصل الحقيقي مع الناس هما الطريق الوحيد لقلوبهم لم يكن حضوره مجرد حضور شكلي بل كان دائما في الصفوف الاولى موجودا في كل موقف داعما مساعدا مؤثرا
لماذا اصبح علاء سعيد ليله بطلا شعبيا
البطل الشعبي ليس بالضرورة ان يكون محاربا بالسلاح لكن في احيان كثيرة يكون محاربا في ميادين اخرى مثل العطاء والعمل المجتمعي والتواصل المباشر مع الناس علاء سعيد ليله لم يكن بعيدا عن مشكلات مجتمعه بل كان جزءا من الحل لم ينتظر منصبا او سلطة ليخدم بل صنع لنفسه مكانة في القلوب قبل اي شيء اخر
صفات جعلته محبوب الجماهير
الاخلاص والصدق لم يكن يوما من اصحاب الوعود الوهمية بل كان صادقا في كل كلمة وهذا ما جعله مصدر ثقة للناس
العمل بلا كلل لم يعرف الكسل او التردد كان حاضرا في كل وقت لا ينام الا بعد ان يتاكد ان كل من حوله بخير
التواضع والقرب من الناس لم يكن بعيدا عن الشارع والمواطنين لم ينظر اليهم من برج عال بل عاش بينهم وفهم مشاكلهم
الكاريزما والتاثير امتلك شخصية قيادية ملهمة تجعله قادرا على حشد الناس حوله دون ان يطلب ذلك
معشوق القلوب وصانع الامل
يقال ان من يفعل الخير من القلب يدخل القلب وهذا ما حدث مع علاء سعيد ليلة لم يكن بطلا من ورق بل كان بطلا من ذهب رجلا عرف طريق العطاء فمضى فيه دون انتظار مقابل
في زمن ندر فيه الابطال الحقيقيون اصبح علاء سعيد ليله نموذجا يحتذى به ورمزا للرجل الذي استطا
