ثقافة

نحن أمة إقرأ

👈 نحن أمة إقرأ. 👉

كتب أحمد محفوظ

مدير المكتب الفرعي للنايل الاخبارية بالقليوبية

 

القراءة هي مفتاح المعرفة ووسيلة التقدُّم الحضاري والفكري، وهي أداة الإنسان الأولى لاكتساب العلم، وتحقيق التوازن النفسي والفكري. فهي ليست مجرّد عملية نطق رموز، بل هي وسيلة لفهم الحياة، وبناء الحضارات، وتشكيل الشخصية.

 

أولًا: تعريف القراءة

 

لغويًا:

 

القراءة من الفعل “قرأ” أي نطق المكتوب، ويُقال: “قرأ الكتاب” أي تلفّظ بما فيه من حروف وكلمات.

 

اصطلاحًا:

 

القراءة هي عملية عقلية ذهنية تهدف إلى فهم وتحليل وتفسير الرموز المكتوبة (النصوص)، ونقلها إلى تصوّرات ومعانٍ في الذهن.

 

ثانيًا: أهمية القراءة

 

1. تنمية المعرفة والثقافة: تزود الفرد بالمعلومات من مختلف المجالات.

 

2. بناء الشخصية: تُسهم في تنمية الوعي، وتوسيع الأفق، وتشكيل الهوية الفكرية.

 

3. تحسين المهارات اللغوية: مثل الإملاء، والكتابة، والنحو، والتعبير.

 

4. التفريغ النفسي: تُساعد في تخفيف التوتر والقلق وتوسيع الخيال.

 

5. التقدم المجتمعي: فكل أمة تقرأ هي أمة تصنع المستقبل.

 

6. إحياء اللغة: القراءة تعيد للغة العربية مثلاً مكانتها في عقول الناس وقلوبهم.

 

ثالثًا: أنواع القراءة

 

1. القراءة الصامتة: وهي القراءة التي تعتمد على النظر دون نطق.

 

2. القراءة الجهرية: القراءة بصوت مسموع.

 

3. القراءة السريعة: هدفها استخلاص الفكرة العامة في وقت قصير.

 

4. القراءة النقدية: وهي التي تتضمن تحليل النصوص وفحصها بعمق.

 

5. القراءة الترفيهية: مثل قراءة القصص والروايات.

 

6. القراءة الدراسية أو العلمية: لفهم المواد التعليمية أو البحث العلمي.

 

وللحديث بقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى