حرب اقتصادية .. ومعنوية .. هل بدأت الهجمات.. السيبرانية.. على مصر..

حرب اقتصادية .. ومعنوية ..
هل بدأت الهجمات السيبرانية.. على مصر..
بقلم بسمة مصطفى الجوخى
يبدو أن حيل الشيطان وأعوانه لإسقاط مصر انتهت وفشلت كل مخططاتهم تجاه مصر ،
وفى السابق تم وقف الحرب العسكرية مع مصر لتبدأ الحرب الباردة ،
وتم غزو مصر فكريا وثقافيا تلاعبوا بالطعام ،
وعبثوا فى التعليم و الصحة،
ونشر المخدرات و الإرهاب الأسود،
واستهدفوا الجيش والشرطة ،
ونشروا الفساد والانحلال وبدأت الحرب الإعلامية
وكل ما ترتب على ذلك،
وبالرغم من كل ما حدث إلا إنهم فشلوا فى تحقيق مبتغاهم ،
أرادوا تقسيم مصر وتدميرها وأرادوا نشر الديانة الإبراهيمة المزعومة ،
والقضاء على الجيش.وتركيع مصر اقتصاديا،
وإثارة الفتن ، ومحاربة مصر عن طريق سد المؤامرة الأثيوبى ،
وتهجير أهل غزة إلى سيناء ومن ثم احتلالها ،
وقيام دولة إسرائيل الكبرى.
وكل ما فعله الكيان الصهيونى وأمريكا وحلفاؤهم لم يأتى بجدوى ولم يؤثر على مصر ،
فكل ما خطط له وتحديدا فى الآونة الأخيرة، باء بالفشل
وغلب كيد الفراعنه ، الكيان الصهيونى اللقيط وأعوانه
أما ما يفعله الرئيس “عبد الفتاح السيسي”
هو كيد أعوان الشيطان بقوته ، وحكمته،
وصد المخططات التى تحاك لمصر وشعبها،
فما لهم الآن سواء هذه الحرب الدنيئة،
التى يقومون بها فى الخفاء من ضعفهم وخستهم ،
يقومون بشن الهجمات السيبرانية، على مصر،
فى توقيت محدد ، يسهل عليهم الأمر ،
فهذه الهجمات التى تعد من حروب الجيل السابع،
ليست لها مركز ثقل،
والهدف الأساسى منها الآن إنهاك مصر اقتصاديا ،
بضرب أهم المنشآت فنجد حريق،
فى سنترال رمسيس وبعد ذلك حريق فى مصنع فى دمياط،
تتكبد بها مصر خسائر فى الأرواح،
وتعطيلات وخسائر إقتصادية، ومالية، وأزمات رقمية،
وما ينتج عن ذلك إنهاك الدولة،
وخصوصا المواطن المصرى معنويا ،
وبث الخوف والإحباط ،
واهتزاز الثقة في الدولة بمعنى تراجع ثقة المواطنين في مؤسساتها وقادتها،
ومحاولة لتدهور العلاقات
بين الحكومة والشعب،
وقد بدأ بالفعل الإرهاب الالكترونى ،
كتابته السافرة والسخرية وإثارة الفتن ،
ولكن هنا يلعب الوعى دورا كبيرا ،
فالكثير من الشعب المصرى يدرك جيدا ،
ما هو المخطط الذى يحاك له ولبلده ولرئيسه!
فهذا الشعب صبر كثيرا وتحمل ويدرك جيدا ما يحدث الآن ،
لذلك أقول لأعوان الشيطان الذين يريدون بث الخوف والحزن فى القلوب،
إنكم ستفشلون أيضا فى ذلك وستخسرون الرهان على شعب مصر ،
وهذا المخطط أيضا سيفشل ويردم مع باقية مخططاتكم الحمقاء ،
وأعداء مصر داخليا وخارجيا ممن يسخرون ،
من الأزمة الرقمية التى حدثت بعد الحادث ،
والتى تعتبر لا شئ فى ظل حجم الحريق ،
لنتذكر ما حدث سابقا عام ٢٠٢٤ فى الخطوط الجوية الأمريكية ،
عندما توقفت تماما
بسبب مشكلة فنية “عطل واسع النطاق فى نظام معلومات رحلاتها”
فما الذى ينتظره العالم إذا أصبح كل شئ رقمى ؟!
ولا ننسى توجيه الشكر والتحية والامتنان للأبطال المجهولين ،
الذين يحاولون الآن بأقصى جهودهم خروج مصر من هذه الأزمة ،
رجال الحماية المدنية الذين ظلوا لأكثر من ١٣ ساعة بجهود مضنية يحاولون إخماد الحريق ،
فى ظل تجدد النيران لثلاثة مرات متتالية أثناء عمليات التبريد ،
وقبل أن تحصل كارثة وتنتقل النيران إلى المباني المجاورة،
وكل الشكر لشباب خريجى كلية الهندسة ،
وتكنولوجيا الاتصالات والحاسبات ،
الذين تطوعوا وشاركوا فـى عملية اصلاح الكابلات و الكبائن ، فى سنترال رمسيس ،
فالشعب المصرى دائما مستعد ويظهر معدنه الأصيل وقت الشدائد.
رحم الله ضحايا هذا الحادث الأليم شهداء عملهم نسأل الله أن يتغمدهم برحمته ويصبر ذويهم
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها العظيم………