سيد الأسيوطي .. ردآ علي معالي المستشار تركي ال الشيخ وزير الترفية السعودي.

سيد الأسيوطي .. ردآ علي معالي المستشار تركي ال الشيخ وزير الترفية السعودي.
كتب نزيه عتيق
كل التحية والتقدير والاحترام للشعب السعودي الشقيق.
ومصر دائما ولادة برجال عظماء يا معالي المستشار.
والمهندس كامل الوزير وزير سوبر وله إنجازات كبيرة.
وضرب المثل بالمملكة العربية السعودية لا يقلل من شأنها ولا قيادتها ولا شعبها الشقيق الحبيب.
وكنت أتمني من معاليك أن تشير الفيديو بدافع الحب و من باب تقديم الشكر لوزير كبير في دولة كبيرة ولها دور في إنشاء الطرق وخلافة في المملكة والوطن العربي.
للاسف ما يحدث حاليا من إشعال الفتنه بين البلدين الشقيقين غير مبرر وليس له محل من الإعراب.
وهنا يظهر الفارق بين القيادة السياسية الحكيمة
والغرور والعنجهيه الغير مسؤولة.
مصر كانت ولا زالت علي كافة المستويات السياسية والشعبية تتمني الخير للجميع وعلي رأسهم الشقيقة والصديقة و العزيزه علي قلوبنا جميعا المملكة العربية السعودية.
وهذا واضح من التصريحات الكثيرة للزعيم المصري فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والقائد الاعلى للقوات المسلحة الباسلة درع وسيف الأمة شاء من شاء وأبى من أبى.
والسادة الوزراء والشعب المصري بكل طوائفه و فئاته.
والاشادة دائما بمواقف الأشقاء بمساندة مصر وتقديم الشكر علي الهواء مباشرة لدول الخليج والأردن وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة.
حتي أن هناك اغنية شهيره لنقيب الموسيقيين مصطفى كامل تقدم الشكر للجميع بالاسم دون خجل وبكل كرامة.
فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله.
و هذا ما تربينا عليه وتعلمناه.
وهذا ايضا عهدناه من القيادات والعلماء و الكتاب والمثقفين الكبار في المملكة العربية السعودية ودول الخليج الذين أشادوا وكتبوا ونشروا عن فضل مصر علي مر التاريخ القديم و الحديث.
مصر دعمت وتبرعت لكل من احتاج لها من الأشقاء والأصدقاء.
وهذا واجب تربينا عليه بين الأشقاء فليس هناك فضل لأحد علي أحد. فالكل في مركب واحد أن غرقت غرق بالجميع.
وهذا يكفي
لانني لن أتطرق الي أشياء أخري غائبة عن الجميع. ولكن وجب التنبيه فقط للعلم والمعرفة والإحاطة.
فمن باب الاحترام دائما للأشقاء في الوطن العربي وخاصة دول الخليج لما بيننا و بينهم من روابط كثيرة.
و لحكمة القيادة السياسية الوطنية المصرية العروبية الكبيرة. مؤسسات الدولة المصرية العريقة.
وهنا أؤكد الكبير كبير بما تحمله الكلمة من معاني.
فمصر الكبيرة العظيمة لم تسمح علي مر التاريخ لأحد من المسؤولين بالتطاول او المنه علي أي قيادة أو شعب شقيق مهما كانت الظروف.
وللتوضيح للرأي العام السعودي والاشقاء في الوطن العربي والشرق الأوسط والعالم أجمع.
مصر تحملت منذ حرب الخليج ومازالت أخطاء كثيرة للجميع فمصر رغم أزمتها الاقتصادية الصعبه.
تتحمل دولة من الضيوف من باب الاحترام ( اللاجئين) من الإخوة العرب والعجم و علي رأسهم الإخوة السوريين واليمنيين والسودانين والليبيين وبكل صراحة وبدون زعل هؤلاء هم الذين هربوا من جحيم وويلات الحروب التي شاركت أو دعمتها الممكلة وبعض دول الخليج. وحلف الناتو.
مصر تدفع كل عام ما يقرب من عشرة مليارات دولار مقابل معيشة هؤلاء الضيوف لديها من ماكل ومشرب وخدمات.
بسبب هذه الحروب بالوكالة ولم تتحدث يوما او تصرح بذلك. مع أن الدين و العرف والقانون الدولي يؤكدون من أفسد شئ فعليه إصلاحه.
اذا ما تقدموه لمصر ليس فضل ولا منه وهو جزء مما تتحمله مصر عن أخطاء الجميع.
وهذا رأي الشخصي كمواطن للتوضيح وكشف الحقائق.
عن دور مصر وحسن تعاملها مع الجميع.
وهذا جزء صغير من كثير.
مصر كبيرة مصر فوق الجميع مهما كانت الظروف والتحديات.
و للمرة الثانية كل التحية والتقدير والاحترام للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول الخليج وكافة دول الأمة العربية.
حفظ الله الوطن وتحيا مصر بوحدتها دائما وابدا رغم أنف المفسدين والحاقدين والمتربصين 🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬