قذائف رياضية: الرباعي البرازيل يتأهل إلى ثمن النهائي والرباعي العربي خارج مونديال الأندية..مفارقة بألف سؤال؟

0 58 3 دقائق

شبكة النايل الإخبارية/ الرباط: الحسين بلهرادي

تمكنت الفرق البرازيلية من فرض نفسها خلال دور المجموعات في كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة، بعدما نجحت الفرق الأربعة الممثلة للكرة البرازيلية في التأهل إلى دور ال16، محققة نسبة تأهل بلغت 100 في المئة.
وقدمت الكرة البرازيلية نفسها بأفضل صورة ممكنة في البطولة المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية، وظهر ممثلوها كقوة واضحة مثلت مفاجأة سعيدة لجمهور «السامبا» على اختلاف ميوله.
تأهلت لدور ال16 في البطولة أندية فلامينغو وبالميراس وبوتافوغو وفلوميننسي، التي فازت بكوبا ليبرتادوريس في السنوات الأخيرة، وكانت منافساً قوياً أمام الأندية الأوروبية.
وتصدر فلامينغو وبالميراس مجموعتيهما، حيث تغلب فلامينغو على تشيلسي 3-1 ليصبح أول فريق يتأهل للأدوار الإقصائية، كما تأهل بوتافوغو، الذي هزم باريس سان جيرمان بطل أوروبا، وفلوميننسي من المركز الثاني.
ويلتقي بوتافوغو مع بالميراس السبت، في مباراة تضمن للبرازيل التواجد في دور ال8، ويلتقي فلامينغو مع بايرن ميونخ يوم الأحد فيما يلتقي فلوميننسي مع إنتر يوم الاثنين.
وكان كورينثيانز آخر فريق برازيلي يتوج بكأس العالم للأندية عندما تغلب على تشيلسي في 2012، وكانت الأندية المشاركة في البطولة أقل بكثير من ال32 فريقاً التي تشارك في هذه النسخة.وحقق بوتافوجو، بطل كوبا ليبرتادوريس، أكبر مفاجآت دور المجموعات بفوزه على باريس سان جيرمان، ومن أبرز أسباب النجاح الذي حققته الأندية البرازيلية، أنها في منتصف موسمها حالياً، على عكس الأندية الأوروبية التي أنهت موسمها بالفعل، والثاني أنها معتادة على الأجواء الحارة التي كانت من ظواهر البطولة.
وكان الفوز الذي حققه أتلتيكو مدريد على بوتافوغو 0-1 الخسارة الوحيدة لنادي برازيلي في دور المجموعات.ويمكن أيضاً ملاحظة تفوق هذه الأندية الإقليمي في هذه النسخة من كأس العالم للأندية، حيث فشل منافساهما الأرجنتينيان في البطولة، بوكا جونيورز وريفر بليت، في التأهل ويجذب الدوري البرازيلي العديد من المواهب الشابة من جميع أنحاء المنطقة، قبل أن تنتقل هذه المواهب إلى أماكن أخرى، ولكن البعض يقرر البقاء في دوري قوي خارج أوروبا، يضم ما يصل إلى 6 منافسين على اللقب كل عام.
ويشار إلى أن صانع ألعاب فلامينغو جيورجيان دي أراسكايتا، ينحدر من أوروغواي، كما أن اللاعب الأبرز في بوتافوغو هو الفنزويلي جيفرسون سافارينو، ويعتمد فلوميننسي بشكل كبير على أرياس، أما بالميراس، فيعول على أن يسجل أهدافه عبر الأرجنتيني فلاسكو لوبيز، واللافت أن أياً من هؤلاء اللاعبين لم يسبق له اللعب في أوروبا
واذا كانت اربعة فرق التي مثلت بلدا وحيدا(البرزيل) قد رمست لوحات التالق في هذه المنافسات فان الفرق العربية التي كانت حاضرة..فقد ظهرت بصورة معاكسة وضعيفة..واكدت ان الكرة العربي تحتاج الى العديد من الاشياء..وان الحضور في هاته المنافسات تتطلب العديد من المعايير..التي مازالت غائبة عند من يقود تدبير الكرة العربية و..والدليل هو ما تابعته الجماهير العربية..ومنها المغربية (ألف في المائة) غير راضية على مستوى المستوى التقني للاعبين والمستوى ( الفاشل) للمدربين..الذين تزاحوا وباحثوا بكل الوسائل الحضور الى امريكا..بغية السلام على كبار المدربين ..ضمنهم غوارديولا
ودّع الترجي التونسي بطولة كأس العالم للأندية، بعد خسارة قاسية أمام تشيلسي الإنكليزي بثلاثية نظيفة، على ملعب “لينكولن فايننشال فيلد” في فيلادلفيا، ضمن الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة.
الترجي، فقد انتهى مشواره في البطولة بعدما احتل المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط حصدها من انتصار وحيد حققه أمام لوس أنجلوس بنتيجة 1-صفر في الجولة الثانية من مباريات المجموعة.
الأهلي أنهى مشواره في البطولة بتعادل مثير 4-4 أمام بورتو البرتغالي، ليحصد نقطتين من ثلاث مباريات، محتلا المركز الرابع والأخير في مجموعته، بعد تعادلين أمام إنتر ميامي وبورتو، وخسارة أمام بالميراس البرازيلي.
العين (بكيت مرتين) أمام يوفنتوس بالحصة التي عرفها الجميع.. والهزيمة القاسية أمام السيتي..قبل ان تتمكن من الفوز على الوداد في اللقاء الأخير
ممثل الكرة المغربية الوداد..خسر كل المباريات..دخلت مرماه ثمانية أهداف..سجل هدفين..المعادلة واضحة ولا تحتاج إلى بطاقة تعريفية
قارنوا نتائج الفرق البرازيلية.. هذا الانجاز..بنتائج الفرق العربية.. شاهدوا الفارق الكبير في النتائج.. رغم الفارق في الموارد
قبل الختام: العمل في كرة القدم ليس تنظير و لا شعارات ..بل ميدان وخبرات..ويقوده أهل الاختصاص ..لا الدخلاء الذين لا يملكون لا فكر كروي و لا تجربة حقيقية
ختام الكلام: الكرة المغربية أكبر من أن تدار بعشوائية المجاملات والظهور الإعلامي