تعليممنوعات

نكشف حقيقة تقليص الدراسة بكليات التربية لـ 3 سنوات

نكشف حقيقة تقليص الدراسة بكليات التربية لـ 3 سنوات

 

قال الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات كاشفا حقيقة ما تردد بشأن تقليص عدد سنوات الدراسة بكليات التربية من 4 إلى 3 سنوات بالإضافة إلى سنة للتدريب الميداني .

 

وأكد رفعت  في تصريحات صحفية اليوم أن هذا الأمر غير صحيح بالمرة، وأن نظام الدراسة بكليات التربية كما هو 4 سنوات كاملة،.

 

 

وكانت قد ترددت أنباء عن تبني لجنة قطاع التربية بالمجلس الأعلى للجامعات، مقترحا يفيد بتقليص سنوات الدراسة بكليات التربية  من 4 سنوات، إلى 3، بالإضافة إلى سنة كتدريب ميداني للطلاب، مرجعين ذلك إلى عزوف الطلاب عن الالتحاق بكليات التربية.

 

 

وأثار الأمر حالة كبيرة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت تخوفات من تأثير هذا التقليص على نسبة تحصيل الطلاب من المناهج الدراسية بالكليات، بالإضافة إلى أن ذلك سيجعلهم غير مؤهلين للتعامل مع العملية التعليمية والطلاب في المدارس.

 

 

وتساءل بعض رواد مواقع التواصل، عن احتمالية توقف مسابقات تعيين المعلمين في المدارس، في ظل تطبيق هذا النظام على طلاب كليات التربية، قائلين ” إذا كانت كل تلك الأعداد ستقوم بالتدريس سنويا في المدارس، فما الحاجة إذن لتعيين معلمين جدد؟”.

 

 

وذكر بعض رواد مواقع التواصل، إن الهدف الخفي من وراء هذا المقترح، هو محاولة لسد عجز المعلمين في المدارس، دون تحميل الدولة أعباء إضافية من خلال تعيين معلمين جدد.

 

 

كان قد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ عامين، شائعات تفيد بتقليص سنوات الدراسة بكليات التربية، مع اعتبار السنة الرابعة سنة تدريبية، بنظام الامتياز، بمعنى تفرغ الطلاب للتدريس في المدارس خلال فصليين دراسيين.

 

إلا أن المجلس الأعلى للجامعات نفى ذلك، وأكد أن الدراسة بكليات التربية كما هي بنظام الأربع سنوات، مع التركيز على أن تكون السنة الرابعة جامعة بين التدريب والدراسة، من خلال التركيز على الجانب العملي، مع الدراسة الأكاديمية، ببرنامج تدريبي لطلاب السنة النهائية.

د مصطفى رفعت

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى