Uncategorizedاخبار عربيةسياسة

قوى عربية ناعمه واختراق للفن والرياضة والشأن السياسي في مصر

كتب  : المستشار علاء سليم  الكويت


في السنوات الأخيرة اكتشفنا وبدون مقدمات انفتاح خليجي بشكل خاص على بعض الأفكار القديمه ، فتم فتح الجنسيات لبعض المميزين وهناك الاقامة الذهبيه والبلاتينية التي تسمح بالإقامه لسنوات طويله دون كفيل وعمل وغيره ، وانفتاح في اهداء الجنسيات للكثيرين ، بالطبع لم يستفد من هذه المزايا رعايا الاتحاد الاوروبي والامريكتين واستراليا مثلا فهؤلاء يدخلون دول الخليج دون عناء وفيزا ، إنما غالباً الوحيدين من تنطبق عليهم هذه الأمور بشكل خاص هم أهل القوى الناعمه من مصر المحروسه .

اهديت الجنسية للبعض من رجال الاعلام والفن والغناء والتمثيل ونجوم الصف الأول ، وحفلات موسمية غنائية وفرق موسيقية وفنانين وفنانات وتخديم اعلامي ودعائي وتسهيلات في السفر والاقامه .. الخ ، وافلام وانتاج برامجي هائل مع نجوم مصريين وانتاح درامي يستقطب نجوم المسرح والتليفزيون والسينما بمبالغ لا يمكن تخيلها ومحتوى درامي لا يراعي كثيراً بعض الثوابت ، لكنه يراعي الإبهار والجذب غير قنوات ترفيهيه تجذب المشاهد المصري وتستقطب قوتة في الإعلانات التجارية المحليه .

وفي المجال الرياضي نجد اختراق بالأموال مع كبير الأنديه المصرية لضمان الولاءات والانتماءات دون مراعاة للتركيبة الرياضية المصرية بل وصل الأمر – بالمال ايضا – إلى التحكم حتى في القرار الرياضي بل أن الثري العربي المتبرع والذي يتصدر نفس المشهد في كل المجالات يقوم أحيانا بتوجيه السباب لأعدائه من الرياضيين من خلال قنوات مصرية ، بل واحيانا يتوعد الجماهير والمسئولين بضربهم بالجزمه ، وقد وصل الأمر للإقتتال بين الأندية الرياضية في مصر بسبب انحياز المسئول الحكومي الخليجي لصالح نادي دون آخر وماكان له أن ينحاز في العلن ، ولا اللعب في التركيبة الكروية المصرية التي بها تزداد شعبيته هو شخصيا في مصر ويتمكن من تنفيذ مخطط له أبعاد لن يحمد عقباها ، نعم والله لن يحمد عقباها ، كل ذلك من أجل إيجاد شعبية فكرية منحازه لدى المواطن المصري ، وتغيير قناعات الشعب والجماهير الفنية والرياضية وهم كثُر بالملايين نحو النهج العربي المنحاز في التفكير من خلال التأثير فيهم والإختراق الناعم للمجتمع من خلال الفنانين والدراما وكرة القدم والجماهير .

والآن نسمع في الوسط السياسي من يتحدى القرار المصري لصالح السعودية كما حدث مع د. عماد جاد عضو مجلس النواب المصرى و عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الاحرار ، ونائب رئيس مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجيه بعد طلبه نقل الجامعة العربيه من مصر للسعودية وتغيير رئيسها المصري ، وانا لا اناقش حالة د. عماد وما أصابه من هوس إنما أناقش فكرة الغزو الفكري العربي في مصر .. ألا هل بلغت اللهم فاشهد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى