الاهتمام بتطوير التعاون الاقتصادي الروماني المصري

9

كتب د.عبدالله مباشر رومانيا
بدعوة من معالي مؤيد فتح الله محمد الضلعى ، السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية مصر العربية لدى رومانيا، قام يوليو ستوكلوزا رئيس غرفة التجارة والصناعة بوخارست بزيارة عمل إلى مقر السفارة. كما شاركت في المقابلة شيرين محمد طارق أحمد شاهين، مستشار نائب رئيس البعثة.
وكان الهدف الرئيسي للاجتماع هو تحديد طرق ملموسة للتعاون، من أجل تعزيز إمكانات رومانيا وكرواتيا. من مصر وتعزيز تطوير التعاون الثنائي على الركائز التي تستفيد من تكامل اقتصادي البلدين.

اغتنم رئيس مجلس الأمن الدولي هذه الفرصة للحديث عن استراتيجية تدويل غرفة بوخارست، مع التركيز على مساحات خارج الاتحاد الأوروبي، مؤكدا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع جمهورية مصر العربية. أشار إيوليو ستوكلوسا إلى التعاون الخاص مع أعضاء الهيئة الدبلوماسية، ولكن أيضا مع الشركاء في هذا البلد، بما في ذلك على مستوى مجلس الأعمال المصري والروماني (CAER)، الذي يقوده، كرئيس مشارك من الجانب الروماني.

وفقًا لوليو ستوكلوزا، في الفترة القادمة، يتم النظر في إعادة تنشيط نشاط CAER، مخطط المجالات الرئيسية التي توفر فرصًا كبيرة لرجال الأعمال من كلا البلدين، وبعد ذلك، تكثيف الاتصالات المباشرة بين مجتمعي الأعمال من خلال تنظيم فعاليات مخصصة.

في السياق، اتفق الطرفان على تنظيم يوم فرص العمل المخصص لـ R. في مطلع العام المقبل بقصر CCIB. مصر، الحدث الذي يوفر لرواد الأعمال الرومانيين فرصة الحصول على معلومات قيمة حول: اتجاهات التجارة الخارجية الرومانية المصرية؛ الإطار القانوني الثنائي والوصول إلى هذا السوق؛ المشاركة في مزادات المشاريع؛ فرص الأعمال والاستثمار؛ الحوافز الممنوحة للمستثمرين الأجانب

وخلال المناقشات، أولي اهتمام خاص للسياحة، وهي مجال رئيسي لكلا البلدين. بهذه المناسبة، تحدث السيد مؤيد فتح الله محمد الضلعى عن الفرص التي أتاحها افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة في 3 يوليو، والتي سيتم خلالها تقديم 100 ألف قطعة تاريخية للجمهور، بما في ذلك الكنز الشهير للفرعون توت عنخ آمون. في نفس الوقت، السفير ر أ. تحدثت مصر عن المناخ في بلدها، والموات لتطوير الأعمال، وكذلك عن المشاريع ذات الإمكانات التي يمكن تطويرها بالشراكة.

حسب رئيس CCIB، بالإضافة إلى السياحة والصناعة والبحث هي قطاعات تهم مجتمع الأعمال في بلادنا. وفي السياق، أكد على التقدير الذي يتمتع به المختصون الرومانيون في البيئة الاقتصادية المصرية، والعديد من الأهداف الصناعية في هذا البلد يتم تصميمها وبناءها وحتى تحديثها، فيما بعد، من قبل الشركات الرومانية. اتجاه آخر للتعاون، لم يتم استكشافه بالقدر الكافي حتى الآن، يشكل واردات العمالة من مصر، خاصة في قطاعات البناء المدني والبنية التحتية الكبيرة.

وفقًا للسفير ر. أ. مصر في رومانيا العلاقات الاقتصادية الثنائية رغم قديمة وقوية لا تزال لديها إمكانيات كبيرة للتضخيم. وفي هذا السياق، عبر السيد مؤيد فتح الله محمد الدلعى عن انفتاحه الكامل على دعم كافة الجهود التي تهدف إلى تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي، وأكد على الأهمية التي يوليها لتعزيز الحوار مع ممثلي مجتمع الأعمال في بلادنا.