الانسان والجريمه
كتب ابراهيم ابوسنه
، ان المجتمع الامن هو مطلب الجميع ولا شك في ذلك فالامان ومصدر الحياه في جميع المجتمعات فالانسان يولد بفطرته السليمه لا يعرف ما هو الاجرام او الاذى ولكن البيئه التي نشا فيها هي التي تؤثر فيه وتزرع فيه السلوكيات المعوجه فانما نراه على مسرح الحياه من سبب انتشار الجريمه بين الشباب نتج من ضعف الوازع الديني للفرد والتنشئه الاسريه الرديئه وتربيه الطفل ضمن نطاق عنف وتفكك اسري وهناك ايضا صله قويه بين الفقر والجريمه ويندرج معه حب الفضول والمغامره وتجربه الامور غير العاديه من سكر ومخدرات التي تدمر عقول الشباب والتفكير فقط باشباع الانا التي تطالب الكثير من اجلها وهناك عوامل تؤثر في السلوك الاجرامي مثل العوامل الجغرافيه ودرجه الحراره والعوامل الاقتصاديه والعوامل الثقافيه والدين وغير ذلك وللحد من الجريمه وعلاج هذه الظاهره المنتشره باجراء مسح في كل قريه ومدينه للشباب المنحرف فيها والمثير الفوضى والمشاكل ومتعاطي المخدرات بانواعها وعلاجهم في الاماكن المخصصه وكذلك علاج العائلات والاسر المفككه وجمع شمل الاسر من اجل الاطفال ونشر الوعي الديني بالندوات وفي المدارس ومنع ومنع المسلسلات الناشره للعنف وحسم الرقابه عليها والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه بالقتل او الخروج عن المالوف وانتشار الجرائم بالمجتمع
