أخبار العالممنوعات

سر فصل 1000 طيار ومقاتل بالجيش الاسرائيلي !

سر فصل 1000 طيار ومقاتل بالجيش الاسرائيلي !

كشف مسؤول عسكري إسرائيلي أن الجيش سيطرد الطيارين في الاحتياط الذين وقّعوا بشكل علني عريضة تدعو إلى تأمين الإفراج عن الأسرى أولا في قطاع غزة وإن تطلب ذلك وقف الحرب مع حركة حماس.

وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، العبرية، وقّع نحو 1000 مقاتل من قوات الاحتياط التابعة للقوات الجوية، ومسؤولين متقاعدين، على بيان يطالبون فيه بإعادة الأسرى الإسرائيليين حتى لو أدى ذلك إلى وقف القتال.

وقال جيش الاحتلال، في بيان، صباح اليوم: «نحن في حرب متعددة الأبعاد، يعمل فيها الجيش لاعتبارات عملية ومهنية فقط، لتحقيق أهداف الحرب، المتمحورة حول إعادة المخطوفين».

وتابع :«سياستنا هى إبقاء الجيش فوق أي جدل، ولا يمكن أن نقبل وضعًا يستغل فيه أفراد الجيش مناصبهم لمعارضة الحرب، بينما يشاركون فيها في الوقت نفسه».

وواصل هجومه على الموقعين: «من المستحيل أن يخرج خادم من غرفة التحكم في الحفرة ويعبر عن عدم الثقة في قادته وأهداف الحرب».

وأضاف: «قرر قائد سلاح الجو، بدعم كامل من رئيس الأركان، منع جندي الاحتياط العامل الذي وقّع على الرسالة من مواصلة خدمته في الجيش الإسرائيلي، لا مكان للسياسة في الجيش الإسرائيلي».

من جانبه دعم مكتب نتنياهو الخطوة، قائلا: «يدعم رئيس الوزراء نتنياهو وزير الدفاع ورئيس الأركان في قرارهما بطرد الموقعين على الرسالة، الرفض يبقى رفضًا، حتى لو كان ضمنيًا وبأسلوب غير واضح، التصريحات التي تُضعف جيش الاحتلال الإسرائيلي وتُقوي أعداءنا في زمن الحرب لا تُغتفر».

ووصف الموقعون على الرسالة بأنها: «هذه جماعة متطرفة تحاول مجددًا تقويض المجتمع الإسرائيلي من الداخل. وقد سبق لهم أن حاولوا ذلك قبل 7 أكتوبر (الرافضين للتعديلات القضائية)».

بدوره قال وزير دفاع الاحتلال، يسرائيل كاتس: «أرفض بشدة رسالة جنود الاحتياط في سلاح الجو، ومحاولة النيل من شرعية الحرب التي يقودها الجيش الإسرائيلي في غزة من أجل إعادة الرهائن وهزيمة منظمة حماس».

في المقابل، عبر اللواء (احتياط) نمرود شيفر، أحد الموقعين على الرسالة، في مقابلة مع موقع «واي نت» الإسرائيلي، عن استغرابه من قرار الجيش ومخاطبة الموقعين بهذه الطريقة وتهديدهم، قائلا: «هؤلاء أناس أمضوا عشرات ومئات الأيام في خدمة الاحتياط خلال العام والنصف الماضيين (الحرب على غزة)».


وقال إن الرسالة دعوة للحكومة الإسرائيلية لإعادة المختطفين إلى ديارهم، مؤكدا على أن هذه مسؤوليتهم النهائية، مستبعدا أن تكون الرسالة دعوة للتمرد: «هذه ليست دعوة لسلاح الجو، ولا كلمة واحدة فيها عن سلاح الجو، ولا عن رئيس الأركان».

وأضاف: «هذا هو الشعور الذي نحمله جميعًا، هناك 59 شخصًا، أتمنى لو كان 24 منهم على قيد الحياة. يجب بذل كل جهد ممكن لإعادتهم إلى ديارهم. كتبنا هناك- حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب. كان ينبغي أن يحدث ذلك منذ زمن طويل. هذه مقولة أخلاقية يشترك فيها أكثر من 70% من المواطنين الإسرائيليين».

من جهة أخرى، هاجم رئيس الحزب الديمقراطي، يائير جولان، قائلًا: «إن الرافض الحقيقي هو من يرأس الحكومة التي تُهدد أمن الدولة، وتُقوض الجيش، وتقود إسرائيل إلى دمار أخلاقي ومدني وأمنى

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى