كتب علاءالداودي

في إطار التعاون المستمر والبنّاء بين دار الإفتاء المصرية وجامعة طنطا، والهادف إلى دعم جهود الدولة في تعزيز الوعي الديني والقومي لدى الشباب الجامعي، استضافت جامعة طنطا فعالية تعليمية ودعوية مهمة تحت عنوان «دورة الهوية الدينية وقضايا الشباب».
أُقيمت الفعالية تحت رعاية
فضيلة الدكتور/ نظير محمد عيَّاد، مفتي جمهورية مصر العربية،
والأستاذ الدكتور/ محمد حسين، رئيس جامعة طنطا،
والأستاذ الدكتور/ السيد العجوز، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،
وبالإشراف العام لكلٍّ من:
الأستاذ الدكتور/ مجدي وكوك – منسق عام الأنشطة الطلابية،
والأستاذ/ محمد القصير،
مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب،

وإشراف وتنفيذ إدارة النشاط الثقافي،
مدير الإدارة: الأستاذ/ مصطفى منصور.
وذلك انطلاقًا من إيمان المؤسستين بأهمية تزويد الطلاب بالأدوات الفكرية والمعرفية اللازمة للتعامل مع التحديات الفكرية المعاصرة، وترسيخ قيم الانتماء والهوية الدينية والوطنية الأصيلة.
وتضمنت الدورة محاضرة رئيسية بعنوان «الأسئلة الوجودية الكبرى»، قدّمها الشيخ/ طاهر زيد، أمين الفتوى ومدير وحدة الحوار بدار الإفتاء المصرية، تناول خلالها أبرز القضايا الفكرية والأسئلة الوجودية التي تشغل أذهان الشباب، مع تقديم إجابات علمية رصينة مستندة إلى المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.
كما شملت الفعالية محاضرة بعنوان «العودة من حافة الانهيار.. صراع مع الانتحار» ألقاها الشيخ/ إبراهيم عبد السلام، مدير فرع دار الإفتاء المصرية بطنطا، تناول فيها الجوانب النفسية والدينية والاجتماعية المرتبطة بهذه القضية الحساسة، مؤكدًا دور الوعي الديني الصحيح في حماية الشباب ودعم صحتهم النفسية.
وجاءت المحاضرة الثالثة بعنوان «تفكيك العقلية المتطرفة»، قدّمها الشيخ/ عويضة عثمان، أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، حيث استعرض آليات مواجهة الفكر المتطرف، وسبل بناء وعي نقدي متوازن يحصّن الشباب من الانجراف وراء الأفكار الهدامة.
أُقيمت الفعالية يوم الاثنين الموافق 15 ديسمبر 2025م، بالمدرج المركزي بالمجمع الطبي للكليات بجامعة طنطا، وسط حضور طلابي كثيف من مختلف الكليات، وشهدت تفاعلًا كبيرًا من الطلاب من خلال الحوار المفتوح وورش العصف الذهني، في أجواء عكست وعي الشباب وحرصهم على الفهم الصحيح للقضايا الدينية والفكرية المعاصرة.