” الفضيلة والرذيلة “

” الفضيلة والرذيلة ”
عبد الكريم الوزان
الفضيلة من ضمن ماتعنيه: سمو الأخلاق والقيم العالية.نقيضها “الرذيلة ” : أي التصرف السيء والأفعال الشريرة الناتجة عن أفكار خاطئة بقصد أو بدون قصد فهي تضر النفس والغير .
والاعتراف بالخطأ كما هو معروف فضيلة ، لأنه يعكس الثقة العالية بالنفس والشجاعة الكبيرة والتواضع الجم والبصيرة .
في حين الاصرار على ارتكاب الأخطاء والمعاصي ، وميل الشخص الى ان تأخذه العزة بالاثم ستسقطه بالرذيلة وقد يصبح شريرا.
ويقينا فإن المخطىء عمدا أو بغيره ، لا يشترط أن يكون فردا أو فئة بعينها . فقد يمثل شخصية معنوية ذات عنوان كبير ، ثم يقع في منزلق استراتيجي ، بسبب سوء تقدير الموقف، وهنا الطامة الكبرى لأن النتائج ستكون كارثية وضررها سيصيب السواد الأعظم من الناس، وتكون من كبريات الرذائل ذات النتائج الوخيمة اذا لم يتم تداركها واصلاح مايمكن إصلاحه.
وهنا لابد من التمسك بالثوابت الحية ، والوعي ، واحترام القوانين ، والالتزام بمبدأ الشورى ، والنأي عن المظاهر الخداعة ، حتى نحافظ على علاقات اجتماعية وانسانية سليمة ، ونبني مجتمعا صالحا ومعرفيا . وبهذا نكون قد تمسكنا بالفضيلةً ، وجنبنا الله واياكم شر الرذيلة.