جنوب السودان .. وتهجير أهل غزة ..

جنوب السودان .. وتهجير أهل غزة ..
صناعة الدول .. أخطر الصناعات..
بقلم بسمةمصطفىالجوخى
” صناعة الدويلات ”
مثلما يوجد صناعة الطائرات والسيارات والأجهزة الحديثة يوجد أيضا “صناعة دول”
وللأسف نجح الشيطان وأعوانه فى تقسيم الدول العربية ،
أصبحت هناك دويلات بداخل الدولة الواحدة ،
دول عربية تقسمت، ،
ودويلات فى الغرب،
كل ذلك صنع تحت ستار حكومة الظلام ،
“دولة مخدومة ودول خادمة
أصبح هناك دول مؤثرة فاعلة ذات سيادة ،
ودول مستخدمة مفعول بها صنعت لتأخذ الأوامر ،
ويتم استخدامها فى الوقت المحدد،
” اتفاقية عنتيبى”
ومنذ عقدت اتفاقية عنتيبى عام 2010،
قبل بناء السد ،وقد سبق وذكرنا أن كل شئ يخطط له لم يكن وليد اللحظة ،
بل توجد أيضا مخططات بديلة،
فى حالة فشل المخطط المقصود،
وبعد عقد هذه الاتفاقية ظلت دولة واحدة ،
كان لابد أن تنضم فى هذه الاتفاقية، حتى تتم فاعليا،
وفى عام ٢٠٢٤ انضمت بالفعل،
أخر دول فى هذه الاتفاقية وهى “جنوب السودان ”
وقطعا هذا الموعد مقصود وجاء بعد عملية طوفان الأقصى ،
وكل الأحداث والصراعات التى حدثت فى معظم الدول العربية ،
“صناعة جنوب السودان”
جنوب السودان الدولة التى ولدت من رحم الحرب الأهلية ،
الدولة التى صنعت على يد الكيان وداعميه،
وغذت حكومة الظلام فيها الفتن والحروب،
تحت شعار مبدأ” فرق تسد”
” اتفاق الكيان الصهيونى وجنوب السودان ”
والآن يحاول الكيان الصهيونى وأمريكا ،
استخدام جنوب السودان فى إتمام مخطط التهجير ،
رغم نفى كل الأطراف لهذا،
إلا إنه تم زيارة وزير خارجية الكيان الصهيونى لجنوب السودان ،
وفى نفس الوقت زار نائب وزير خارجية ،
جنوب السودان إسرائيل المزعومة،
من أجل إبرام الاتفاقات،
ومن أجل تأهيل جنوب السودان
لإنشاء مخيمات بها حتى يتم نقل أهل غزة هناك ،
بعد ما فشل الكيان الصهيونى اللقيط وأمريكا،
فى تهجير أهل غزة إلى سيناء ،
وهم يقومون الآن بأشرس حرب على أهل غزة، وهى التجويع ،
حتى يتمكنون من تهجيرهم،
بالضغط عليهم ،
بالتجويع ،والنزوح من الجنوب إلى الشمال،
ومن الشمال للجنوب بدون طعام وماء ،
فماذا ننتظر ؟!
وقطعا هذا مقصود حتى لا يستطيع أهل غزة،
تحمل ما يحدث ويطلبون الخروج من غزة بأنفسهم ،
” الكيان الصهيونى ومصر”
لم يخرج الكيان اللقيط مؤامرة تهجير أهل غزة إلى سيناء من عقله ،
فهو يريد مصر وليس فقط تهجير أهل غزة،
بل المبتغى الأول هى سيناء ثم مصر ،
والآن هو يحارب مصر مائيا من جهة سد المؤامرة الأثيوبى ،
وتحديدا بعد الملئ الأخير للسد ،
ومن جهه أخرى يريد تهجير أهل غزة،
إلى جنوب السودان ، والجميع يعرف أن هذا يستهدف مصر أيضا،
حتى لو تم نفى ذلك الآن،
فمن المحتمل أن يصرح وزير خارجية جنوب، السودان فى الأيام القادمة،
عن نقل أهل غزة إلى مخيمات فى جنوب السودان
بحجة،
إنهم يريدون إنقاذ أهل غزة من التجويع والإبادة،
أو بحجة علاج المصابين وحماية النساء والأطفال ،
يرى العالم الآن قوى الشر التى تحارب على البقاء،
وتعتمد مبدأ البقاء للاقوى،
“روسيا وغزة ”
هل تحدث الرئيس الروسى بوتين عن الجرائم التى يفعلها الكيان الصهيونى بدعم أمريكا فى غزة أثناء اجتماعه مع ترامب ؟!
لم يحدث لإنه قطعا يريد استمرار ما يحدث فى غزة ،
وأن تظل النار مشتعلة فى منطقة الشرق الأوسط
روسيا أيضا كانت ومازالت تغذى الشيعة،
وتريد أيضا أن تبقى عصابة حميدتى فى السودان،
حتى تستولى على ثرواتها وتحديدا الذهب ،
وحتى تنشغل أمريكا بما يحدث فى المنطقة العربية ،
ويستطيع هو إنهاء عمله فى أوكرانيا،
ومن يساعد فى كل هذا،
الدويلات التى زرعت فى الدول العربية
فلا خير فى كل هؤلاء ،
ولا أحد يبكى على ما حدث،
لضحايا الشعوب العربية ،
التى دفعت ثمن التقسيم والخيانة ،والانبطاح.
وسنرى فى الأيام القليلة القادمة ،
قرارات سريعة من الكيان اللقيط وأمريكا ،بشأن تهجير أهل غزة ،
وبداية المناوشات بين مصر وأثيوبيا بشأن سد المؤامرة.
حفظ الله الأمة الإسلامية……….