اعداد….. ناديه امين
إيمانا منا بدور الإعلام والصحافه في تكوين ورؤيه وثقافه المجتمعات ، ومنها نتلقي المعلومات شرط ان يكون اعلام نزيه دائما يبحث عن، الحقائق ويجد ان الكلمه امانه يحاسب عنها امام الله….
سوف نعيد فكره شخصيات في الوجدان التي اعددتها منذ سنوات على موقع شبكه النايل الاخباريه، وسوف استكمل الشخصيات المحفوره في وجدنا .
وأثرت في مجتمعاتنا العربيه، والمصريه سواء شخصيات علميه دينيه فنيه ثقافيه شخصيات في كل المجالات نسترجع مع الاجيال الجديده امجاد هذه الشخصيات….
واول شخصيه هنتكلم عنها…. عالمه الذره النابغه… سميره موسى
سميره موسى….. هي فتاه مصريه ميلادها كان في محافظه الغربيه مركز زفتي وتحديدا قريه سنيو الكبري في ٣ مارس لعام ١٩١٧ لاب ذو مكانه ومنزله وسط اهل قريته..
دخلت سميره مدرسه القريه وحفظت بعض من اجزاء القرآن ولاحظ والدها برغم صغر سنها حبها للاطلاع والقراءه خاصه الصحف انتقل بها إلى القاهره بحي الحسين حيث التحقت بمدرسه قصر الشوق الابتدائية.
ثم مدرسه بنات الإشراف الثانويه الخاصه التي كانت تملكها نبويه موسى.. ومنها التحقت بكليه العلوم جامعه فؤاد الأول….. القاهره حاليا..
ولفتت نظر استاذها حين ذاك العالم على مصطفى مشرفه وكان اول مصري يكون عميد لكليه العلوم تأثرت به علميا واجتماعيا فاثر في تشكيل شخصيتها حصلت على بكالوريوس العلوم
وهي كانت الأولى على دفعتها حيث ساعدها مشرفه على التعيين كمعيده بنفس الكليه… حصلت موسى علي الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات..
سافرت بعثه لبريطانيا درست فيها الإشعاع النووي وحصلت على الدكتوراه في الاشعه السينيه وتأثيرها..
تمكنت من معادله تفتييت المعادن مثل النحاس صناعه القنبله الذريه من مواد في متناول الجميع…
كانت تتمنى ان تكون مصر ذات سياده في المجال الذري والنوري…
خطواتها العلميه والبحثية
اسست هيئه للطاقه الذريه بعد ثلاثه أشهر من اعلان ماسموه بدوله اسرائيل١٩٤٨.. ركزت على المجال الطبي وكانت تبحث لعلاج السرطان بالذره..
كانت موسى عاشقه للقراءه فكونت مكتبه كتب ضخمه تضم الادب والتاريخ والسيره الذاتيه.. وكانت تهتم بتصميم الملابس أيضا… شاركت في مشروع القرش لاقامه مصنع محلي.
وكان مشرفه هو المشرف على المشروع.. سافرت بريطانيا ومنها للولايات المتحده للدراسه عملت بمعهد ماليك ودت للاشعه في جامعه واشنطن في سانت لويس..
عملت أبحاث عن السرطان في المعهد الوطني للمعايير والتقنيه…. وفي يوم ١٥ أغسطس لعام ١٩٥٢ كان يوم عطلتها في ولايه وايومنخ انقلبت السياره لتنتهي اسطوره فتاه مصريه كانت ستحقق طفره في عالم الذره…
ورحلت سميره موسى ولن ترحل سيرتها ولا ابحاثها وستبقي نبراس وفخر لمصر…..
