عوده التحشيدات العسكريا فى ليبيا
بقلم سامح عماد ابوشوك مراسل شبكه النايل الاخباريه
نار تحت الرماد قد تتصاعد مره اخرى فى العاصمه الليبيه طرابلس بعوده التحركات والتحشيدات العسكريه المتسارعه فى عدد من احياءالعاصمه .تزامنا مع تحذير شديد اللهجه
اطلقه رئيس حكومة الوحده عبد الحميد دبيبه .متوعدا خصومه
بإستخدام الخيارات العسكريه
فى حال لم تلتزم بشروطه،رغم التحذيرات الامميه
ليبيا لم تخرج بعد من دوامه العنف.،وهذا يفجر اسئله عده
ماذا يحدث فى طرابلس..وما هى شروط عبد الحميد دبيبه
لماذا يصعد رئيس حكومة الوحده ضد الفصائل المسلحه
وهل التصعيد يحمل ابعادا سياسيه، ولماذا أصبح أصدقاء الامس أعداء اليوم ،عوده التحشيدات العسكريه بطرابلس تنذر بمواجهات جديده
تشهد العاصمه حاله من الترقب والتوتر مع خلفية التحركات العسكريه بعد أيام فقط من تهديد رئيس حكومه الوحده الوطنيه
ورغم الجهود الامميه والمحليه التى بذلت خلال الشهور الماضيه
لاحتواء الفترات فى طرابلس
عاد شبح المواجهات المسلحه ليخيم على المشهد العسكرى
جاء بعد خطاب الدبيبه الاسبوع الماضى ..اتهم فيه أطراف داخليه ..ووصفها بالملشيات الغير نظاميه، تخطط لانقلاب مسلح
لمح عبد الحميد الدبيبه إلى نيته لاطلاق حمله امنيه شامله ضد هذه الجماعات .وفى حال لم تلتزم بما وصفه بشروط الدوله فى اشاره لضروره خضوع للسلطات الحكوميه المركزيه
بعثت الأمم المتحده فى ليبيا حظرت من خطوره هذا التصعيد
ودعت جميع الأطراف للامتناع عن اى خطوات قد تؤدى الى مزيد من التوتر ،فهل تشهد ليبيا صراعات جديده
ام يهدأ الوضع
