
#ثورة 30 يونيو إنتفاضة شعب ؛
كتبت نجوان صفى الدين
شعب طالب بالحياه بعد مشاهدته الموت ، بكل أشكاله المعنوي والمادي بعد مشاهدته الدمار والخراب والقهر والظلم والعدوان البين بدون رحمه ولا شفقة من قبل جماعة ليس لهم شأن إطلاقاً بالإسلام ، جماعه تختفى وتستتر وراء أعظم وأسمى وأرقى وأنبل، بل وأسلم ديانة وسطية حنيفة وهي ” الدين الإسلامي ” الحنيف الذي يوجد به كل الديانات السماوية وأحثنا على الحفاظ على سيادة تلك الديانات السماوية والحفاظ عليها وإحترامها .
حينما أنزل رب العزة سبحانه وتعالى على مُصطفاه سيد وخاتم المرسلين سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليك يا خير خلق الله سورة الكافرون ” لكم دينكم ولي دين”نزلت لرفض الرسول الكريم المساومة والمقايضة على دين الإسلام مع مشركي قريش كيف لنا أن نتخيل سماحة وعظمة الدين الإسلامي الحنيف الذي لا يجبر أحد على شيء بالإكراه ، مثلما فعلوا تلك الجماعات المتطرفة تحت مسمى الإسلام وهو بريئاً منهم حقاً ، ثورة 30 يونيو كانت بداية تصحيح المسار للدولة المصرية بل والإسلامية من تلك التطرف الدموى الغادر الذي أستهدف الأخضر واليابس في مصر.
ثورة 30 يونيو صحوة شعب متكاتف بالفطرة التي فطرنا الله عليها جميعاً بعد فطرة الإسلام هى فطرة حب الوطن والدفاع عنه باستماتة ، من كل من تسول له نفسه المساس بأمنها القومي ومؤسساتها وسيادتها وأبنائها المخلصين الأوفياء مسلمين وأقباط ، الإلتحام الذي أوصانا به رسول الله صل الله عليه وسلم أن أهل مصر في رباط إلى يوم القيامة.
كيف لهم أن يقتلون ويكفرون ويقيمون الحد ؟ أى حد هذا !! حد الإعتداء أم حد التكفير!! من أعطاهم الحق ؟ أن يفعلوا تلك الجرائم المظلمة التي والله لا علاقة لها بالإسلام الحنيف.
قتل عن عمد وإرهاب وتعنت وخراب وسرقة وتعدي على أرواح بريئة وممتلكات دولة وإطاحه بأبرياء من أعلى القمم لا حول لهم ولا قوة، ثم يأتون بعد كل هذا العار الخزي يقولون الإسلام هو الحل ! أى إسلام تتحدثون ؟” لا إكراه في الدين ”
أيها المُضللون المُرتزقة .
أثنى عشر شهراً من أسوء السنوات التي مرت بها مصر على الإطلاق ، وعلى المستوى الشخصي أسوء أيام حياتى حيث أننى أسكن بالقرب من المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين في المقطم لكم أن تتخيلوا حجم الإرهاب وصوت طلقات الرصاص التي فقط كنت أسمع عنها ، أصبحت في عهدهم هى لغة الحوار بينهم وبين مُعارضيهم ، أعطوا الحق لأنفسهم أن من لا يسمع لنا ليس مننا وأُحل دمه، ” نسوا الله فأنساهم أنفسهم” حتى ظنوا أنهم على حق وهم في أشد الضلال والعياذ بالله.
إلى أن ظهر الحق وزهق الباطل 30 يونيو التي أنارت الثقب الأسود الذين فعلوا تلك الجماعة وذهب فدائاً لها شباب وفتيات في مستهل حياتهم ذهبوا لتحيا مصر دائما وأبداً ذهبوا شهداء الثورة المصرية الفاصلة بين الأبيض والأسود وجاء النصر لمصر والفتح المبين .
# وهنا أتحدث عن ظهور فريد من نوعه الخاص للقائد العظيم المشير عبد الفتاح السيسي الذي كان نقطة التحول من لا شيء إلى كل شيء في مصرنا الحبيبة الغاليه التي هى دوماً في معية الله ، وفقه الله لنا وهدانا نحن له للتفويض الكُلي في كل شؤون البلاد الداخلية والخارجية وكان نِعمه المفوض فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة الباسلة حفظه الله لمصر حفظ به الله مصر.
عن بداية العمار أتحدث عن التقدم والرخاء والازدهار أوصف عن الأمن والأمان والاستقرار أستشعر ، عن العزة والكرامة والحرية والعدالة أقولها بأعلى صوت عاش ترابك يامصر وعاش عزيزك يامصر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعاش جيشك يامصر “خير أجناد الأرض ‘ الذين هم في رباط إلى يوم القيامة بفضل من الله تعالى.