حوادث

حادثة غدر وخيانة حدثت في قرية الصوة _ التابعة لمركز أبو حماد _محافظة الشرقية

حادثة غدر وخيانة حدثت في قرية الصوة _ التابعة لمركز أبو حماد _محافظة الشرقية

 

كتبت / دينا أبوزيد

 

في حادثة غدرٍ وخيانة ونية مُبَيتة للفعل الغادر الخسيس والجبان قام طالبا الصف الثالث الإعدادي ف. ح. م. م

وصديقه ع. ال. م. م. س

في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك الموافق ٩ / ٦ / ٢٠٢٥

باستدراج زميلهما ز. خ. ع. ال. ع

والذي يسكن في قرية مجاورة لقرية الصوة تسمى عزبة القوقة ، استدرجاه حتى أصبح في قريتهما ( الصوة)

وقام الأول ع. ال. م. م. س بافتعال مشكلة بحجة : ما الذي جاء بك إلى قريتنا، هذه قريتنا وان رأيتك هنا

سأقتـ لك، لا تأتي إلى هنا مرة أخرى، فكان من الطبيعي أن يرد عليه الطرف الآخر بالرد الطبيعي وهو : القرية ليست ملكك وسأنزل وقتما شئت… كانت مشادة كلامية وافترقا لكن الآخر لم يفارق بل ذهب من طريق غير الذي سلكه الطالب المُستدرَج دون أن يدري ز. خ. ع. ال. ع. وكان زميله الغادر هناك في الطريق المقابل ينتظره حاملاً سلاحه الأبيض الذي كان قد أعدّه خصيصاً لارتكاب فعلته الدنيئة، وعلى غرار الخيانة والغدر كان قد خبأ سلاحه في جنبه كما تعلَّم……

 

سلك ز. خ. ع. وأصدقائه طريقهم المعروف للقرية بينما سلك الآخر طريق ملتوٍ وما ان وصلوا عند نقطة معينة تفاجأ ز. خ. ع. بكلا الغادرين أحدهما يحمل عصا غليظة، ما تعرف بـ ( الشومة) والآخر لم يلمح ما يحمل لأنه كان قد خبأها ليغدر به !

يقول ز. خ. ع : رأيتهما يسرعانِ في مشيتهما وكأنها ينويان عِراك لكنني لم أعرف أنهما ينويانه لي ، فابتسمت وقلت : إلى أين؟ يقول لزميله ف. ح. م. م

قال جئت أصلحك على صديقي ع. ال. م. م

قُلت له حسناً لا بأس

قال : لكن تعال إلى هنا…. يقصد إلى شارع مظلم !

قال ز. خ. ع : ولمَ هذا الشارع؟

قال : لأن هنا بيت عمتي وسوف ترانا

قال : ز. خ. ع. وما المشكلة ان ترانا؟ أنت قلت أنك ستصلحنا على بعضنا البعض !!

صمم الغادر أن يدخلا الشارع المظلم ووافق الآخر باعتبار أنه لا ينوي غدراً ولا يعلم أيضاً أن الآخر ينوي له ذلك

 

طلب هذا الغادر من أصدقاء ز. خ. ع البقاء حيث يقفون إلى أن يصلح بينهما كما يزعم ، وبالفعل مشىٰ معهما صاحب النية السليمة والتي أصبحت جريمة وسط هذا الكم من الفساد والجريمة

وما إن ضمنا أنهما وصلا إلى حيث لا كاميرات مراقبة ولا إضاءة قام الأول ع. م. م. س بالتعدي على زميله بالعصا الغليظة والتي أمسكها ز. خ قبل أن تنزل على رأسه متفاجئاً بالآخر يسحب سلاحاً طويلاً لامعاً في الظلام يسمى بالـ ( سنجة) وبسرعة المُتعلِّم المحترف كان قد أحدث إصابات بليغة ذراعه اليمنىٰ وفرَّ كلاهما هاربانِ بعد أن نفذا مخططهما الدنيئ ، الجدير بالذكر أنه أحدث له قطعان في ذراعه اليمنىٰ الذي إن دل فإنما يدل على إصراره على الفعل وتدبيره له

 

وإليكم التقرير الطبي المبدئي قبل دخوله لغرفة العمليات

( حضر المريض للطوارئ وهو يعاني من جرح قطعي عميق بظهر اليد اليمنىٰ مع عدم القدرة على فرد الأصبع الأوسط والسبابة اليمنىٰ وجرح قطعي بالساعد الأيمن مع اشتباه قطع العضلة القابضة الزندية لليد اليمنى اشتباه قطع بالأوتار الباسطة للأصبع السبابة والأوسط اليمنىٰ، وبحاجة إلى دخول العمليات لإصلاح الأوتار والعضلات المذكورة)

 

هذا ما كنت قد نوهت عنه بأنني أنوي أن أتحدث معكم بخصوصه، طلاب في سن الـ 15 عام يحملون سلاحاً أبيض وويخططون ووينفذون ،. إن غاب التعليم فأين التربية؟،

الذي تم الاعتداء عليه هو إبني ،

وقد نشأت شرارة هذا الجُرم أثناء انضمام طلاب مدرستنا إلى مدرسة الصوة الاعدادية المشتركة الحديثة لتأدية امتحانات نصف وآخر العام للصف الثالث الإعدادي ، نشأت الشرارة داخل المدرسة وبيتوا النية وقاموا بفعلتهم خارج المدرسة ثالث أيام العيد ليلاً بعد استدراجه لقريتهم والغدر به .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى