بعد 7أشهر من الاختفاء ….العثور علي جثة ابنه بلبيس شرقيه وسط غابات المانيا
كتبت:سوزان عوض

قصة مؤلمة هزّت الجالية المصرية في ألمانيا، عُثر مؤخرًا على جثمان المصرية إيمان حسن، التي اختفت في ظروف غامضة منذ نوفمبر الماضي، لتنتهي رحلتها المجهولة في إحدى الغابات القريبة من منزلها بولاية بافاريا..
تعود احداث القصه الي 11 نوفمبر 2024، خرجت إيمان حسن، المصرية المقيمة في مدينة باد آيبلينغ جنوب ألمانيا، من منزلها ولم تعد، منذ ذلك اليوم، لم يسمع عنها أحد، وسط قلق متزايد من أسرتها وأصدقائها.
إيمان حسن ، أم لثلاثة أطفال، لم تكن تعاني من أي أمراض نفسية أو ميل للهروب، ما جعل اختفاءها يثير علامات استفهام كثيرة.
شقيقتها بدأت بعد فترة الصمت بالبحث عبر صفحات المغتربين المصريين على مواقع التواصل، وأطلقت نداء استغاثة للعثور عليها، خاصة أن آخر اتصال جرى بينها وبين أسرتها كان قبل شهر من اختفائها، ومنذ ذلك الحين لم يظهر لها أثر.
الغريب في القضية أن زوج إيمان حسن لم يُبلغ الشرطة عن اختفائها، رغم مرور أسابيع طويلة ووجود طفل رضيع ضمن أبنائه الثلاثة، شقيقتها اتهمته علنًا بالإهمال والتقصير، بل وبأنه كان يعنفها باستمرار، وكشفت منشوراتها عن نيّتها مقاضاته بسبب ما وصفته بـ”تجاهل غير إنساني” لاختفاء زوجته.
وقد تداولت منصات التواصل أيضًا أن الزوج نشر تعليقات مسيئة لزوجته عقب اختفائها، متهمًا إياها باتهامات تمس الشرف، وهو ما نفاه بشدة أصدقاؤها، مؤكدين أنها كانت سيدة محترمة ومحبوبة في محيطها.
وفي 15 يونيو 2025، تلقت الشرطة بلاغًا من أحد المارة بعد عثوره على دراجة وخوذة طفل على جانب الطريق في غابة قريبة من تان، مما أثار شكوكًا حول ضياع طفلة،وفقًا لوسائل إعلام ألمانية.
بدأت فرق الإنقاذ عملية بحث موسعة، شملت استخدام طائرات مروحية وكلاب تتبع، وأثناء التمشيط، تم العثور بالمصادفة على جثة بشرية على بعد أقل من خمسة كيلومترات من منزل إيمان حسن.
الشرطة لم تعلن فورًا عن التفاصيل، لكن الشبهات بدأت تتأكد بعد التعرف على غطاء رأس كاكي اللون كانت ترتديه إيمان، لاحقًا، أكد التشريح الطبي في ميونيخ أن الجثة تعود لها دون شك.
وقد ذكرت سابقا مصادر مقربة لإيمان عبر وسائل التواصل أنها كانت قد لجأت في وقت سابق إلى دار للنساء المعنفات في ألمانيا، مصطحبة أطفالها، بسبب الخلافات المتكررة مع زوجها، ورغم عودتها لاحقًا إلى بيت الزوجية، بقيت الأوضاع متوترة، كانت تحاول الحفاظ على استقرار أطفالها الثلاثة، لكن القدر أنهى قصتها بطريقة مأساوية.