Uncategorized

فنزويلا .. تستعد للانتخابات البرلمانية .. والمعارضة تسن أنيابها ..

فنزويلا .. تستعد للانتخابات البرلمانية .. والمعارضة تسن أنيابها ..

تكتب بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية

في يوم 25 مايو 2025 ستجرى فى جمهورية فنزويلا البوليفارية الانتخابات البرلمانية،
لانتخاب 277 ،
نائبا للجمعية الوطنية
يتم انتخاب 285 عضوا في الجمعية الوطنية باستخدام نظام التصويت الموازي ،
مع انتخاب 149 مقعدا عن طريق التمثيل النسبي بالقائمة المغلقة “مع تخصيص المقاعد باستخدام طريقة دونت ”
وانتخاب 136 مقعدا عن طريق التصويت بالأكثرية في 87 دائرة انتخابية.
كما إنه كان من المقرر إجراء العملية الإنتخابية في 27 أبريل.
إلا إنه في 19 فبراير 2025  قرر المجلس الوطني للانتخابات ،
تأجيل موعد الانتخابات إلى 25 مايو،
لضرورة “تسهيل وتعزيز مشاركة مختلف الجهات الفاعلة في العملية الانتخابية
كما أن الانتخابات البرلمانية تجرى  خلال الأزمة السياسية المستمرة داخل البلاد ،
والتى وصلت لذروتها منذ الانتخابات الرئاسية الفنزويلية ،
التى أجريت فى شهر يوليو 2024 ،
والتى شهدنا على نزاهتها ،
والتأمين والتنظيم واستخدام الوسائل الحديثة بجانب التقليدية،
والذى شهدنا عليها بأنفسنا فى فنزويلا،

كما شاهدنا تعاون الجيش مع الشرطة ليعم الهدوء والأمن فى فنزويلا ،
أثناء عملية الإنتخابات الرئاسية حتى تسير ،
بشكل هادئ وبدون أى أزمات أو فوضى،

برغم كل محاولات المعارضة المدعومة من الكيان الصهيونى وأمريكا وأعوانهم ، بإثارة الفتن والفوضى ،
وإحاكة المؤمرات الإرهابية ،
ضد فنزويلا قيادة وحكومة وشعبا،

إلا أنا فنزويلا بزعيمها ،وشعبها وجيشها ،وحكومتها نجحت فى المحافظة ،
على الاستقرار والأمن فى فنزويلا
أثناء سير العملية الإنتخابية،

وما حدث بعد ذلك من الولايات المتحدة الأمريكية ،
وأذابها فى التشكيك فى نزاهة الإنتخابات الرئاسية الفنزويلية ونشر الفوضى ، والمحاولات المستميته التى فعلتها ،
لتطعن فى نزاهة نتيجة الإنتخابات ،

والتشكيك فى فوز الزعيم الفنزويلي  “نيكولاس مادورو” حتى بعد تصديق محكمة العدل الدولية ،
على فوز الزعيم نيكولاس ،
وعلى نزاهه الانتخابات الرئاسية الفنزويلية،

فقد رأينا الكثير من البجاحة والاستفزاز الأمريكى تجاه فنزويلا منذ عام ٢٠١٥ عندما فرضت عليها الولايات المتحدة الأمريكية ،
الحصار الإجرامى الإقتصادى ،
ولم تترك فنزويلا وشأنها بعد الانتخابات الرئاسية عام ٢٠٢٤،

لذلك من المحتمل أن يحدث مخطط صهيونى أمريكى،

لجعل الانتخابات البرلمانية غير حرة ونزيهه ،
وبالفعل قد بدأت المعارضة المدعومة بسن أنيابها على فنزويلا ،
فقد دعا سياسيون معارضون ،
إلى مقاطعة الانتخابات الفنزويلية البرلمانية ،
وصرحت “ماريا كورينا ماتشادو “

بأن المشاركة في الانتخابات ما هى إلا  “مهزلة فرضها  مادورو وتعتبر تجاهل للتفويض” الذي منحه الناخبون للمعارضة، عقب الانتخابات الرئاسية الفنزويلية المتنازع عليها عام ٢٠٢٤.
كما قال “إدموندو غونزاليس أوروتيا ” الذي قد ادعى فوزه في الانتخابات الرئاسية عام ٢٠٢٤

إن إجراء الانتخابات “غير قابل للتطبيق” ويتعارض مع التفويض الذي عبر عنه الفنزويليون في صناديق الاقتراع في العام السابق.

وهكذا بدأت حرب المعارضة “أذناب الكيان الصهيونى وأمريكا ”
فى محاولات منهم لزرع الفتنه ،
بين الشعب الفنزويلي وبعضه،

وتحريضهم على مقاطعة الانتخابات بل ومازلوا ،
بكل بجاحة واستفزاز يشككون فى الانتخابات الرئاسية الفنزويلية التى أجريت عام ٢٠٢٤ ،
فعندما تحدثت  المعارضة ماريا كورينا ماتشادو ” بكل بجاحة وقالت أن المشاركة في الانتخابات ما هى إلا مهزلة،
أرى أن المهزلة الحقيقية،
هى وجود أمثال هؤلاء فى الأوطان ،

فهؤلاء معدومين الضمير كارهين الوطن والاستقرار ،

عبيد المال والسلطة من سلموا أنفسهم للشيطان ،
وأعوانه يحركهم كقطع الدمى ،
ويلعب بهم كقطع الشطرنج ،
فما هم إلا عبيد يرتديهم الكيان الصهيونى مثل الحذاء ،
وأدوات مستخدمة تطيع وتنفذ ،

ولكن نحن نثق كل الثقة فى القيادة الفنزويلية ،
والشعب الفنزويلى الشقيق،
والجيش  والحكومة
ونثق فى قوة وتحدى الشعب الفنزويلي ،
والتفافهم معا وتعاونهم مع زعيمهم المحبوب “نيكولاس مادورو”
وجيشهم
فهذا الشعب المجيد الذى تصدى للفاشية طيلة سنوات ،
وتحمل الحصار الاقتصادي ،
والأعباء التى فرضتها أمريكا وأذنابها،
إلا إنه وقت الجد يلتف حول وطنه وهذا قد شهدنا عليه أثناء الإنتخابات الرئاسية الفنزويلية ٢٠٢٤ ،
لذلك ما يحاولون فعله هذا الكيان المظلم ،
والولايات المتحدة الأمريكية وأذنابهم من المعارضة ،
لن يأتى بجدواه ،

فنزويلا تسير على الطريق الصحيح وبخطوات جيدة وسريعة ،
نحو مستقبل أفضل  وبخطة تنموية مشرفة.

كما أن حزب مصر العربى الاشتراكى يدعم بقوة حق فنزويلا،
فى عدم التدخل فى شؤونها الداخلية وفى أى قرار تأخذه القيادة الفنزويلية ،

ويستنكر التصرفات المستفزة الدنيئة ،
التى تفعلها المعارضة،
وترى أن هذا ما هو إلا تحريض من الكيان الصهيونى وأمريكا ،

للوقوع بفنزويلا وهذا لن يحدث ،

فتاريخ فنزويلا يشهد على وقوفها دائما فى وجه المستعمر والفاشية،
منذ عهد الزعيم الراحل “سيمون بوليفار”
“وهوجو تشافيز” وخليفتهم الذى يسير على خطاهم الزعيم “نيكولاس مادورو”

ولا ننسى الموقف العظيم والمشرف من فنزويلا ،
تجاه القضية الفلسطينية ودعمها الدائم والمستمر للشعب الفلسطينى ، ورفضها القاطع ما يحدث من حرب الإبادة والتطهير العرقى الذى يقوم به الكيان بدعم أمريكا تجاه أهل غزة ،
رغم كل ما يحدث من صراعات عالمية ورغم الحصار الاقتصادي على فنزويلا ،
وكل المؤمرات الإرهابية السافرة التى تحاك على فنزويلا وشعبها،

إلا أن فنزويلا تقف فى وجههم بقوة وتحدى ،
ويكفى أنها مقاطعة لهذا الكيان المظلم فى ظل خوف باقي الدول من أخذ هذا القرار ……….
تحيا فنزويلا حرة 🇻🇪
12 مايو 2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى