
وفاة قاضي مرسي ومبارك صاحب أول حكم بإعدام رئيس مصري
نصر العشماوي
بعد سجل قضائي حافل بالقضايا الشهيرة ذات الطابع السياسي من الطراز الأول كتب القدر كلمة النهاية وانتهى مشوار الحياة القصيرة دوما مهما طالت ورحل عن عالمنا اليوم اول من أصدر حكما بإعدام رئيس مصري المستشار شعبان الشامي الذي حكم بالإعدام على الرئيس الراحل محمد مرسي كما تولى محاكمة الرئيس الراحل حسني مبارك ليكون بذلك هو بحق قاضي الرؤساء !
وتوفي، اليوم الأحد، المستشار شعبان الشامي رئيس محكمة جنايات القاهرة سابقاً بعد صراع مع المرض.
ويعد المستشار شعبان الشامي، أحد أبرز القضاة في مصر خلال العقدين الماضيين، وقد ذاع صيته لما تولاه من ملفات وقضايا كبرى .
ويعد الراحل أحد أشهر قضاة مصر في السنوات الأخيرة بعد ثورة يناير ٢٠٢٥
تخرج الشامي في كلية الحقوق بـ”جامعة عين شمس” عام 1975، بتقدير “جيد جداً”، وتم تعيينه معاوناً للنيابة في العام التالي 1976، ثم رُقي إلى منصب رئيس نيابة عام 1981، لينتقل بعدها للعمل في سلك القضاء بالمحاكم الابتدائية، قبل أن يعود لاحقاً للنيابة العامة رئيساً لنيابة شمال القاهرة، ثم التحق بمحاكم الاستئناف، واستقر عمله بمحاكم الجنايات منذ عام 2002
ويعد القاضي الراحل أحد أشهر قضاة مصر في السنوات الأخيرة بعد ثورة 25 يناير بسبب محاكمات رموز نظام مبارك ثم رموز وقيادات جماعة الإخوان المسلمين ، كما أنه صاحب حكم الإعدام بحق رئيس الجمهورية الراحل محمد مرسي، وهو أول حكم بإعدام رئيس مصري على الإطلاق في واقعة لم تحدث في التاريخ المصري .
كما تولى القاضي الراحل محاكمة الرئيس الراحل حسني مبارك في قضية “الكسب غير المشروع” في واحدة من سلسلة من القضايا التي تمت محاكمته بها عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 .
* تخرج الشامي في كلية الحقوق بـ”جامعة عين شمس” عام 1975، بتقدير “جيد جداً”، وتم تعيينه معاوناً للنيابة في العام التالي 1976، ثم رُقي إلى منصب رئيس نيابة عام 1981، لينتقل بعدها للعمل في سلك القضاء بالمحاكم الابتدائية، قبل أن يعود لاحقاً للنيابة العامة رئيساً لنيابة شمال القاهرة، ثم التحق بمحاكم الاستئناف، واستقر عمله بمحاكم الجنايات منذ عام 2002.منذ بداية مسيرته القضائية، أسندت إليه قضايا ذات طابع بالغ الأهمية، حيث تولى التحقيق في قضية “ثورة الجياع” يومي 18 و19 يناير (كانون الثاني) عام 1977، والتي عُرفت إعلامياً بتسمية الرئيس الراحل أنور السادات لها بـ”ثورة الحرامية”.
كما باشر التحقيق في قضية الفتنة الطائفية في حي الزاوية الحمراء عام 1981، إلى جانب حادث كنيسة مسرة في شبرا خلال العام ذاته، حين ألقى عناصر من جماعات دينية متشددة قنبلة على الكنيسة، وكذلك تحقيقه في وقائع التوتر الطائفي في مركز شرطة سنورس بمحافظة الفيوم .