حجز على حساب المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير ENCG بمدينة سطات
شبكة النايل الإخبارية/متابعة مصطفى الغليمي
ما تزال تبعات المدير السابق عبد الصادق الصادقي، الذي يُعتقد أنه “قطع الواد ونشفو رجليه”، ترخي بظلالها الثقيلة على المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات (ENCG Settat).
ففي السنوات التي تولى فيها قيادة المؤسسة، شهدت المدرسة تراجعًا ملحوظًا في سمعتها الأكاديمية، نتيجة إغلاق مسالك التكوين المستمر وتدهور جودة البرامج المتبقية.
وأكدت مصادر “ ل. شبكة النايل الإخبارية ″، بلغت مديونية المدرسة حوالي مليار و200 مليون سنتيم لفائدة مقاولات وشركات خاصة. بعض هذه الشركات حصلت على أحكام قضائية لصالحها، بينما يتجه البعض الآخر إلى رفع دعاوى جديدة ضد المؤسسة. هذا الوضع قد يدفع الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات قانونية، قد تشمل الحجز على الحسابات البنكية للمدرسة.
تقرير سابق للمجلس الأعلى للحسابات كشف عن اختلالات مالية وإدارية خطيرة داخل المؤسسة، منها التلاعب في صرف نفقات تخص صفقات وسندات طلب وهمية، بالإضافة إلى خروقات في التكوين المستمر، حيث تم تسجيل شيكات بدون رصيد بقيمة 1.4 مليون درهم خلال الفترة 2016-2020، دون اتخاذ الإدارة الإجراءات القانونية اللازمة.
هذه التطورات تضع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات في موقف حرج، وتستدعي تدخل الجهات المعنية لإعادة الأمور إلى نصابها، وضمان الشفافية والمحاسبة في تسيير المؤسسة.
