اخبار عربية

قصة الأجيال.. وما هو جيل زد  وما هي الأحداث التي يقوم بها حالياً في المغرب.. وموقف هذا الجيل في مصر..وما يجب على الدولة تجاهه 

قصة الأجيال.. وما هو جيل زد

وما هي الأحداث التي يقوم بها حالياً في المغرب..

وموقف هذا الجيل في مصر..وما يجب على الدولة تجاهه

 

تقرير : شرف عبدالرسول

 

تناولت بعض الوسائل الإعلامية ، وشبكات التواصل الإجتماعي خلال الآونة الأخيرة ، ظهور ما يسمى “بجيل زد”( Genz ) وبخاصة ما حدث بالمملكة المغربية من أحداث لإحتجاجات ومظاهرات يقوم بها هذا الجيل

ومن خلال هذا التقرير وددنا بأن نوضح للقارئ والمتابع من هو هذا الجيل .. وما هى الأجيال السابقة واللاحقة له ..والعلاقة بينها ، وموقف هذا الجيل في مصر ، وما يجب على الدولة اتخاذة للتعامل مع هذا الجيل وما يليه من أجيال.

 

ما هو تعريف الجيل ؟

 

يعرف الجيل على أنة مجموعة من الأفراد ، يجمعهم زمان واحد ، ويحملون أفكاراً واهتمامات ومشكلات مشتركة .

 

وفي علم القرابة ، يُعرّف الجيل بأنه مصطلح هيكلي يُشير إلى علاقة الوالدين بالأبناء.

 

ومعنى “أجيال” هو جمع كلمة “جيل”، وتُشير إلى جماعة من الأفراد الذين وُلدوا وعاشوا في فترة زمنية متقاربة، أو إلى الفترة الزمنية نفسها التي تتراوح عادة بين 20-30 عامًا، وهي مدة تلد فيها الأم أبناءها ، وقد قسم علم الإجتماع الأجيال وتم ترتيبها كما يلي

 

الجيل الضائع

الجيل الأعظم

الجيل الصامت

طفرة المواليد

الجيل إكس

جيل الألفية

الجيل زد

جيل ألفا

 

الجيل الضائع

 

‏ هو مصطلح يطلق على الجيل الذي بلغ مرحلة النضج خلال الحرب العالمية الأولى، والذين ولدوا من عام 1883الى عام 1900 ، وقد شاركوا في الحرب العالمية الأولى ودمرت الحرب آمالهم وتطلعاتهم ، يستخدم هذا المصطلح بشكل خاص للكتاب الأمريكيين المغتربين الذين فروا وعاشوا في باريس في بداية القرن العشرين لجمع المزيد من الأموال للدولار الأمريكي.

 

الجيل الأعظم

 

الجيل الأعظم” (The Greatest Generation) هو مصطلح ديموغرافي يُطلق على الأشخاص المولودين تقريباً بين عامي 1901 و 1927، الذين نشأوا خلال فترة الكساد الكبير وقاتلوا في الحرب العالمية الثانية ، ساهم هذا الجيل في الفوز بالحرب العالمية الثانية وقُدّر عددهم بحوالي 63 مليون نسمة في الولايات المتحدة.

 

الخصائص المميزة:

بلغوا سن الرشد خلال فترة الكساد الكبير وأربعينيات القرن العشرين.

شارك العديد منهم في الحرب العالمية الثانية أو دعموها في الداخل.

يُعرفون بروح الواجب والتضحية والصمود، وتقديرهم للادخار والجهد الجماعي.

 

التسمية:

صاغ الصحفي توم بروكاو المصطلح في كتابه الذي يحمل نفس الاسم عام 1998، لوصف الجيل الذي قاوم الحرمان وتصدى للتهديدات العالمية.

 

يُعرفون أيضاً بـ”جيل جنود جي آي” (G.I. Generation) أو “جيل الحرب العالمية الثانية”.

 

الجيل الصامت

 

هو الجيل الديموغرافي الذي ولد عادةً بين عامي 1928 و1945، وسمي بهذا الاسم لأنه نشأ في ظل الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية، مما جعله ميلاً إلى الالتزام بالنظام والأنظمة القائمة بدلاً من تحديها ، يسبق هذا الجيل الجيل الأعظم (Greatest Generation) ويلي جيل طفرة المواليد (Baby Boomers).

 

فترة الميلاد: يختلف نطاق سنوات الميلاد قليلاً، لكنه بشكل عام بين عامي 1928 و1945، وفقًا لمركز بيو للأبحاث.

ما قبل وبعد: هو الجيل الذي جاء بعد الجيل الأعظم وقبل جيل طفرة المواليد.

السمات الرئيسية: يتميز بالعملية والصرامة والالتزام بالسلوكيات التقليدية، وغالباً ما يوصفون بأنهم حذرون وميالون إلى الاستقرار والعمل الجاد.

أصل التسمية

فلسفة التربية: يشير الاسم إلى فلسفة التربية السائدة آنذاك، والتي كانت تشجع على أن يكون الأطفال “مرئيين ويحظون بالاهتمام، وليس بالضرورة مسموعين”، وفقًا لمجلة تايم.

التأثيرات التاريخية: نشأ هذا الجيل في فترة صعبة اتسمت بالكساد الاقتصادي الكبير والحرب العالمية الثانية، وهي أحداث تركت بصمة عميقة على شخصيتهم وقيمهم.

 

أهم الأحداث التي عايشها

 

الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية: عاشوا هذه الفترات الصعبة خلال سنوات تكوينهم.

الحرب الكورية: شارك العديد من أفراد هذا الجيل في الحرب الكورية، مما عمق الصراع بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.

صعود الولايات المتحدة: شهد هذا الجيل صعود الولايات المتحدة كقوة عظمى عالمية، وتوسع الضواحي، وصعود ثقافة الاستهلاك.

 

جيل طفرة المواليد

 

هو الجيل الذي ولد بعد الحرب العالمية الثانية، وتحديدًا بين عامي 1946 و1964. يُطلق على هذا الجيل اسم “Baby Boomers” نسبة إلى الارتفاع الكبير في معدلات المواليد في تلك الفترة ، نشأ أفراد هذا الجيل في ظل فترة ازدهار اقتصادي وتغيير اجتماعي، وتتراوح أعمارهم حاليًا بين أواخر الخمسينيات والسبعينيات.

 

الخصائص الرئيسية لجيل طفرة المواليد

 

سنوات الميلاد: 1946-1964.

السبب: يشير المصطلح إلى الزيادة غير المسبوقة في معدلات المواليد التي أعقبت الحرب العالمية الثانية.

العمر: اعتبارًا من عام 2023، تتراوح أعمارهم بين 59 و77 عامًا.

السمات: يشتهرون بالعمل الجاد وروح المنافسة، ولديهم رغبة قوية في التواصل الفعال.

التأثير: ساهموا في زيادة هائلة في الطلب على المنتجات والخدمات، مما أدى إلى نمو اقتصادي كبير وتطورات حضرية ضخمة.

التأثير الاجتماعي: شهدوا صعود التلفزيون وحركة الحقوق المدنية، كما أنهم أكثر ميلاً للحصول على التعليم الجامعي مقارنة بآبائهم، على الرغم من أن الأجيال التالية قد تفوقوا عليهم في هذا الجانب.

 

الجيل إكس ( x )

 

الجيل إكس هو المجموعة الديموغرافية التي تلي جيل طفرة المواليد وتسبق جيل الألفية ، يعتمد الباحثون ووسائل الإعلام الشعبية غالبًا فترة منتصف ستينيات القرن العشرين كبداية لفترة المواليد لهذا الجيل، وأواخر سبعينيات القرن العشرين كنهايتها، مع تعريف الجيل عمومًا بأنه يشمل الأشخاص الذين ولدوا بين عامي 1965 و1980 ، يوجد 65.2 مليون فرد من جيل إكس في الولايات المتحدة منذ عام 2019، وذلك وفقًا للتعريف وبيانات تعداد الولايات المتحدة. يُعَد معظم أفراد الجيل إكس أبناء الجيل الصامت وجيل طفرة المواليد، وغالبًا ما يكون أفراد الجيل إكس أيضًا آباءً لجيل الألفية والجيل زد.

 

أُطلِقَ على أفراد الجيل إكس أحيانًا اسم «جيل المفاتيح» عندما كانوا أطفالًا في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، وهي فترة شهدت تغييرات كبيرة في القيم المجتمعية، وذلك في إشارة إلى عودتهم كأطفال من المدرسة إلى منزل فارغ واستخدامهم المفاتيح للدخول بمفردهم. كان هذا نتيجة لما يسمى الآن بأسلوب التربية المستقلة، وارتفاع معدلات الطلاق، وزيادة مشاركة الأمهات في سوق العمل قبل انتشار الخيارات الواسعة لرعاية الأطفال خارج المنزل.

أُطلِقَ على أفراد الجيل إكس اسم «جيل إم تي في» (في إشارة إلى قناة الفيديو الموسيقي) عندما كانوا مراهقين في ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين، وكانوا يوصفون أحيانًا بأنهم كسالى وساخرون وغير مبالين. تأثرت ثقافتهم بشدة بالعديد من الأنواع الموسيقية التي حملت هويات اجتماعية وقَبَلية قوية مثل الروك البديل، والهيب هوب، والبانك، والبوست بانك، والموسيقى الإلكترونية الراقصة والميتال الثقيل، بالإضافة إلى الأنماط الموسيقية التي طورها أبناء هذا الجيل بأنفسهم (مثل الغرنج والغريندكور وما يرتبط بهما من أنماط موسيقية أخرى).

 

كان للأفلام أيضًا تأثير ثقافي ملحوظ، فشهد هذا العصر ظهور سلاسل الأفلام الضخمة المستمرة إلى جانب ازدهار السين

 

جيل الألفية( Y )

 

الجيل Y المعروف باسم جيل الألفية، يشمل الأفراد الذين ولدوا تقريبًا بين عامي 1980 و1995 (تختلف التواريخ قليلاً بين المصادر). تُعرف هذه الفئة الديموغرافية بأنها أول جيل نشأ في العصر الرقمي، مما جعل التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتهم. يتميزون بطموحهم، واهتمامهم بالتوازن بين العمل والحياة، وتوقعهم للتقدم السريع في حياتهم المهنية.

 

خصائص جيل الألفية (Y):

 

مواطنون رقميون: نشأوا مع ظهور الإنترنت والهواتف المحمولة، مما جعلهم مرتاحين للغاية في العالم الرقمي.

طموحون: يملكون طموحات كبيرة ويسعون لتحقيق أهدافهم، ويتوقعون التقدم السريع في حياتهم المهنية.

يبحثون عن التوازن: يضعون أهمية كبيرة على التوازن بين الحياة العملية والشخصية ويفضلون مرونة ساعات العمل وسياسات التنوع في مكان العمل.

مستخدمون للتكنولوجيا: يميلون إلى التواصل عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية، ويفضلون التعلم عبر الندوات الإلكترونية والصفوف الدراسية عبر الإنترنت.

مهتمون بالتطوير الشخصي: يرون أن التعلم والتطور الشخصي أكثر أهمية من المكافآت المالية، ويسعون باستمرار لتطوير مهاراتهم.

طموحون للنجاح: إنهم واثقون من أنفسهم ولديهم توقعات عالية، وغالباً ما يسعون لتحقيق أهدافهم وتحسين العالم من حولهم.

تأثيرهم على بيئة العمل: يساهمون في تشكيل ثقافة العمل بالتركيز على المرونة، الإبداع، والعمل الجماعي.

 

أهمية فهم جيل Y:

التأثير المجتمعي: يساهمون في تشكيل ثقافة العمل والاتجاهات الثقافية نظرًا لتأثيرهم الكبير كرواد أعمال واعين اجتماعيًا.

التكيف مع التكنولوجيا: هم رواد في تبني التقنيات الحديثة، ويلعبون دورًا محوريًا في التحول الرقمي في مختلف المجالات.

 

الجيل زد (Genz )

 

يتراوح عمر جيل Z حاليًا ( عام 2025) بين 13 و 28 عامًا، حيث يشمل الأفراد المولودين تقريبًا بين عامي 1997 و 2012. هذا الجيل هو الجيل الذي يأتي بعد جيل الألفية (Gen Y) وقبل جيل ألفا (Gen Alpha).

 

أسباب التسمية:

 

التسلسل الأبجدي: اختير حرف “Z” لأنه يتبع حرف “Y” الذي يمثل “جيل الألفية”، مما يجعل التسلسل منطقيًا (Gen X، Gen Y، Gen Z).

الجيل الرقمي: يدل الحرف “Z” أيضًا على أن هذا الجيل هو أول جيل لم يعرف الحياة بدون الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الرقمية، ويُطلق عليه أحيانًا “الجيل الرقمي” أو “المواطنون الرقميون”.

السمات الاجتماعية والتكنولوجية: يعكس الاسم الصفات المشتركة التي تميز هذا الجيل، مثل ارتباطه القوي بالتكنولوجيا والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.

معلومات إضافية حول جيل Z:

الفترة الزمنية: يحدد الديموغرافيون عادة فترة ميلاد هذا الجيل بين منتصف التسعينيات ومنتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مع بعض الخلافات حول التواريخ الدقيقة، وتشير بعض المصادر إلى أنها بين عامي 1997 و2012.

أهم خصائصه: تميزهم قدراتهم في استخدام التكنولوجيا الرقمية بشكل واسع، وتأثير الإنترنت في حياتهم اليومية وتواصلهم الاجتماعي.

 

جيل “ألفا” (Gen Alpha)

 

الفترة الزمنية: يولد أفراده من عام 2010 إلى 2024.

 

الهوية: أول جيل يولد بالكامل في القرن الحادي والعشرين.

 

السمات البارزة: يتفاعل بشكل مباشر مع الذكاء الاصطناعي، والتعليم المخصص، والمحتوى الرقمي المتعدد، وهو خليفة الجيل “زِد”.

 

جيل z وما يحدث بالمغرب

 

مع حلول أواخر سبتمبر، شهدت العاصمة المغربية الرباط، العديد من المظاهرات الشبابية، والتي جاءت استجابة لدعوات حركة جديدة تحمل اسم «جيل 212z» المغربية، ولكن بالرغم من الغموض الذي أحاط بهذه الحركة، إلا أن هذه المجموعة عرفت بأنها مبادرة شبابية سلمية مستقلة.

 

ويتكون أسم الحركة من جزئين ، جيل z وهم الفئة العمرية بين عامي 1997و2012، ويرمز الرقم 212 إلى مفتاح الإتصال الدولي للمملكة المغربية.

 

وتعتبر حركة «جيل 212z» المغربية حركة شبابية مغربية جديدة، لا تنتمي إلى أي مؤسسة أو أي تيار سياسي، وتم الدعوة إلى إقامة هذه المظاهرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ( تيك توك ، إنستجرام ، فيسبوك ، ديسكورد ) وذلك لحشد الدعم.

 

وأكدت هذه الحركة الشبابية أن مطالبهم ترتكز حول الصحة والتعليم ومحاربة الفساد، رافضين العنف، وأبرزوا تشبثهم بمظاهر الاحتجاج السلمي.

 

وفي يومي 27 و28 سبتمبر الماضي، انطلقت الدعوة إلى المظاهرات، وذلك بعد وفاة 8 نساء أثناء الولادة بمستشفى الحسن الثاني في أقل من شهر ، مطالبين بتحسين الرعاية الصحية به ، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي «ديسكورد» و«تيك توك» و«إنستجرام» زادت الدعوة وتجمع آلاف الشباب والشابات والتي تتراوح الفئات العمرية لهم بين الثالثة عشرة والثامنة والعشرين.

 

ومنذ بداية احتجاجات حركة «جيل زد 212»، جاءت مطالبهم باعتبارها ذات طابع خدمي وحقوقي، تركز أساسا على إصلاح التعليم العمومي وتطوير المنظومة الصحية، مع الدعوة إلى خلق فرص عمل حقيقية والتصدي للفساد.

ورفع المحتجون شعارات من خطاب سابق للملك

محمد السادس تحدث فيه عن «مغرب يسير بسرعتين»، موضحين أن تلك العبارة تعكس التفاوت الصارخ بين الاهتمام بقطاعات معينة، مقابل إهمال التعليم والصحة.

 

وعبر عن استغرابهم من ضخ استثمارات ضخمة في بناء ملاعب كبرى استعدادا لمنافسات رياضية عالمية، بينما المستشفيات والمدارس تعاني من عجز كبير.

 

وشددت الحركة الشبابية على سلمية تحركاتها، وهو ما أكده المشاركون في المظاهرات بالعاصمة الرباط وعدد من المدن الأخرى، حتى بعد اعتقال عدد من الناشطين.

 

ولم يخف كثير من المواطنين والمحللين دهشتهم من هذا الحراك، إذ برز جيل اعتقد أنه غارق في «التفاهة» وبعيد عن السياسة، لكنه فاجأ الجميع بوعي حقوقي عميق والتزام بقضايا وطنية ملحة.

 

في تقرير تفصيلي تناول ملامح الجيل الذي يقف وراء احتجاجات «جيل زد 212»، وأن هذه الفئة تمثل وزنا ديمغرافيًا وازنًا في المغرب، إذ تتجاوز نسبتهم ربع عدد السكان، لكنها في المقابل الأكثر تأثرًا بموجات البطالة والهشاشة الاجتماعية.

ويضم هذا الجيل المغاربة المولودين ما بين عامي 1997 و2012، أي الذين تتراوح أعمارهم اليوم بين 13 و28 عاما، ووفق معطيات رسمية صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، يبلغ عددهم حوالي 9 ملايين و657 ألف شاب وشابة، بما يمثل نحو 26.3 في المئة من سكان المملكة.

 

كما تظهر الأرقام توازنا لافتا بين الجنسين داخل هذه الفئة العمرية، حيث يشكل الذكور نحو 50.9 في المئة (4 ملايين و913 ألفاً و601)، مقابل 49.1 في المئة من الإناث (4 ملايين و743 ألفاً و682).

 

وقامت السلطات المغربية باعتقال العشرات منهم ، والإفراج عن بعضهم ، وإحالة البعض منهم إلى المحاكمة بحجة أنها مظاهرات غير قانونية.

ومؤخراً دعت الحكومة المغربية خلال اجتماع لها أن المقاربة المبنية على الحوار هى السبيل لمواجهة الإشكالات بالمغرب مؤكدة أن الحكومة تعلن تجاوبها مع المطالب المجتمعية.

 

جيل Z في مصر

 

تقدر الأمم المتحدة عدد سكان مصر بـ 106 ملايين نسمة في الأول من يوليو 2022. وبالتالي، ينتمي 37% من سكان مصر إلى الجيل Z.

 

نسبة جيل زد في مصر 2025

 

شباب (18-29 عامًا): يبلغ عدد الشباب في هذه الفئة حوالي 21.3 مليون نسمة، وهم يمثلون نسبة كبيرة من جيل زد.

 

نسبة الشباب (18-29 عامًا): يمثل الشباب (18-29 عامًا) حوالي 19.9% من إجمالي سكان مصر في 2025، وفقًا لتقديرات جهاز الإحصاء.

 

نسب إضافية متعلقة بجيل زد في مصر

 

التعليم: في عام 2025، يمثل الشباب في جيل زد حوالي 3.7% من إجمالي سكان مصر، ويصل عددهم إلى 3.9 مليون شاب وشابة في التعليم الجامعي، وهي أعلى نسبة للتعليم الجامعي في تاريخ مصر.

 

الإنترنت والهواتف الذكية: يمتلك 98% من جيل زد (18-24 عامًا) هاتفًا ذكيًا ويستخدمون واحدًا على الأقل من منصات التواصل الاجتماعي بانتظام.

 

المشاركة المهنية: يمثل جيل زد 19% من صناع القرار في العمل، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 4% عن العام السابق.

 

المستقبل لجيل زد وما يليه من أجيال

 

فى ضوء ما تم سرده ، وما يدور من حولنا من أحداث ، تنبهنا إلى أنه يجب على الدولة بجميع أجهزتها المعنية ، البحث والدراسة المتأنية والمستمرة ، للتعامل مع هذا الجيل ، وما لديه من إمكانيات ، نتيجة لتعامله وتواصله مع شبكة الإنترنت ، ومنصات ومواقع التواصل الإجتماعي المختلفة ، والتي يؤثر فيها ، ويتأثر بها ، وحتى لا يؤدى تأثره إلى مالا يحمد عقباه داخل مجتمعنا من الأفكار السلبية المتنوعة والمختلفة التي تعمل على هدم هذا المجتمع ، فيجب سرعة التحرك لاستخدام هذا الجيل لتحقيق أهداف الدولة، وتنميتها والحرص عليها ، والانتماء لها، من أجل مستقبل مشرق لوطننا العزيز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى