ماريا ماتشادو .. الإرهابية الحاصلة على نوبل للسلام !

العميلة ماريا ماتشادو الكاتبة بسمة مصطفى الجوخى ماريا ماتشادو .. الإرهابية الحاصلة على نوبل للسلام !
بقلم بسمة مصطفى الجوخى
هذه العميلة الفنزويلية الخائنة” ماريا تشادو”
الأكثر بلطجة من حكومة أمريكا ،والأكثر إجراما من ترامب ،
ترامب الأداة المستخدمة من قبلحكومة الظلام ،
الذى ينفذ أوامرهم بطاعة عمياء ،
ويرمون له بعض الفتات من الثروات المنهوبة من الدول ،
ولكن “ماريا ماتشادو” يتغلغل فى دمها الخيانة لبلدها،
بكل ما تحمله كلمة خسة وندالة ،
فهى تعرف جيدا ماذا تفعل ،
فهى تريد قلب نظام الحكم فى فنزويلا أولا ،
ومن ثم باقية دول أمريكا اللاتينية ،
فهى أخطر بكثير من ترامب هذه عميلة صهيونية متمرسة،
تعمل بنظام للوصول لما تريده،
فهى كانت أول الفرحين هى ووالدها ،
بوفاة القائد الراحل “هوجو شافير”
الذى عجز الكيان الصهيونى من التخلص منه،
فلم يجدوا سبيل لذلك إلا بالتسبب له فى إصابته بالسرطان ،
الذى توفى به عام ٢٠١٣ تاركا ذكراه الخالدة الطيبة، وتاريخه المشرف فى النضال،
فكانت هذه العميلة ووالدها من أشرس أعداء القائد الراحل “شافيز ”
والآن تكمل المسيرة الدنيئة مع الزعيم الفنزويلى “نيكولاس مادورو” خليفة شافيز
فهذه السيدة تؤيد كل ما يساعد فى إسقاط فنزويلا،
من أول تأييدها للتدخل الأمريكى ،
فى شئون فنزويلا ،
إلى إخضاع الاقتصاد الفنزويلى بالكامل لإدارة صندوق النقد الدولى.
” تجارة دنيئة مربحة ”
كما أخذت ماريا دورة تسمى ” زمالة العالم ”
وبعدما عادت أرادت أن تصبح رمزا فى فنزويلا
عن طريق تأسيس جمعية خيرية لإنقاذ أطفال الشوارع
فكانت قد انتشرت هذه الظاهرة فى فنزويلا ،
بسبب حكم الطبقات الدنيئة التى تنتمى إليها هذه السيدة .
وبعد ذلك جاء القائد الراحل “شافيز ”
ليمنح ويعيد الحياة لكل فقراء فنزويلا ،
على جميع المستويات وقضى تماما على هذه الظاهرة .
والآن جاءت هذه العميلة الإرهابية الماكرة ،
لتقف فى وجه الرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو ”
وهى من ضمن الأدوات المستخدمة،
فى محاربته فهو القائد الذى يقف فى وجه الصهيونية،
وحكومة أمريكا وأعوانهم،
ومن يقف مع الحق ويؤيد أيضا القضية الفلسطينية،
ويطالب بمحاكمة نيتنياهو وحكومته وترامب ،
فى كل جرائم الإبادة التى يرتكبوها تجاه أهل غزة ،
وهذه الابنه العاقة العميلة التى أخذت جائزة نوبل للسلام ،
ومن ثم تريد إهدائها “لدونالد ترامب” الداعم الأكبر لها
جاءت الآن لتهدم فنزويلا وتساعد فى التخلص من الزعيم” مادورو ”
وتساعد فى الاستيلاء على فنزويلا ونهب ثرواتها وتدميرها،
وليعرف العالم الآن أن مؤسسة “نوبل للسلام ،
وكل مؤسسات ومنظمات العالم ،
ما هى إلا كيانات سافرة تابعه للصهيونية،
تنفذ كل مبتغاهم بالقوانين التى وضعوها،
وجعوا العالم للأسف يسير على خطى هذه المؤسسات والمنظمات،
التى أسسوها حتى يهيمنون على العالم ،
تحت عباءة الإشعارات الكاذبة ،
ودندنة نغمة السلام المزعوم التى يرددوها بكل بجاحة واستفزاز،
وهم فى الأساس بلاء العالم.
تحيا فنزويلا حرة 🇻🇪