ذراع الشيطان .. تعلن الحرب على فنزويلا
أمريكا ..تشن هجوما سافرا .. على الرئيس الفنزويلى..
سيناريو العراق .. يتكرر..
بقلم بسمة مصطفى الجوخى الكاتبة والناشطة السياسية
قامت الوزيرة الأميركية “بام بوندي”
بما تسمى وزيرة العدل
وما هى إلا “وزيرة الظلم والاستبداد ”
عن إعطاء
جائزة بقيمة 50 مليون دولار ،
مقابل معلومات للقبض على الرئيس الفنزويلي ” نيكولاس مادورو”
وكأن سيناريو دولة العراق يتكرر ،
عندما أرادوا القضاء على القائد الراحل “صدام حسين”
فأشاعوا أن العراق يوجد بها الأسلحة البيولوجية ،
ويعد هذا أحقر تصعيد أمريكى سافر ضد حكومة كاراكاس
وكل التصريحات تتسم ببجاجة شيطانية ،
عندما قالت” بوندي “أن مادورو يشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي،
ما هذا الهراء ؟!
فى الوقت التى تشعل فيه أمريكا العالم وتهدد معظم الدول،
وتشن حرب الإبادة والتطهير العرقى على أهل غزة،
فهى محور الشر فى العالم وأداة الصهيوماسونية،
أمريكا تريد سقوط الرئيس الفنزويلى” نيكولاس مادورو”
محارب الفاشية وقاطع العلاقات مع الكيان الصهيونى المظلم ،
الذى لا يرضى بالذل او المهانة،
ولا يركع لقرارات أمريكا،
فهم يريدون نهب ثروات فنزويلا ،
وإسقاط الزعيم” مادورو” الذى وقف فى وجههم ودعم كل مظلوم ،
وتحديدا القضية الفلسطينية التى دعمها بكل قوة .
فمنذ عام 2015 وتفرض الولايات المتحدة الأمريكية حصار اقتصادى إجرامي على فنزويلا ،
وتحيك المؤمرات الإرهابية السافرة ضد حكومة فنزويلا وشعبها ،
مستخدمة المعارضة بدعم حكومة الظلام ،
ومنذ بدأ الرئيس الأمريكى ترامب فترته الرئاسية المشؤومة،
وقام بتهديد الكثير من الدول ،
وفرض الجمارك والضرائب عليهم،
مع إشعال منطقة الشرق الأوسط أكثر وأكثر ، والاستمرار فى حرب الإبادة على غزة ،
بكل وحشية وإجرامية، والتحرش علنا وسرا بمصر من جميع الجهات.
والآن تقوم الحكومة الأمريكية ،
بتصعيدات إجرامية ضد الزعيم الفنزويلي “نيكولاس مادورو:
لا ينبغى ابدا السكوت عنها
فقد تقف الحكومة الفنزويلية والشعب الفنزويلى دائما ،
مع الحق فى وجه الطغاة ،
منذ عهد المحارب الراحل “سيمون بوليفار “وهوجو تشافيز ”
والآن تريد الولايات المتحدة الأمريكية،
بدعم حكومة الظلام النيل من فنزويلا، وثرواتها،
وشعبها ،
فبدأت بالزعيم” نيكولاس” حتى تستطيع فعل مبتغاها الشيطانى ،
فاعلنت حكومة واشنطن بإنها صادرت ،
أكثر من 700 مليون دولار
من الأصول المرتبطة بمادورو بينها طائرتان و9 مركبات.
ومثلما قالت الحكومة الأمريكية سابقا عن وجود أسلحة الدمار الشامل مع العراق،
حتى يتمكنون من القضاء على القائد الراحل “صدام حسين”
وتدمير الشعب العراقى والاستيلاء على ثروات العراق ،
والتمكن من التحرش بدول الجوار،
وإشعال الحروب والفتن الطائفية والمذهبية فى منطقة الشرق الأوسط،
ومن ثم إنهائها وهذا ما حدث
نفس السيناريو الآن يتكرر بداية من فنزويلا،
ومن ثم باقى دول أمريكا اللاتينية ،
فقد صرحت الشيطانة الأميركية ” بوندى”
بأن الزعيم مادورو أحد أكبر تجار المخدرات في العالم،
وعهده الإرهابى مستمر ،
فهذه بجاحة مضحكة وسخيفة ،وتثير الاشمئزاز والاستفزاز،
ولكنها ليست بعيدة أو غريبة عن البجاحة الأمريكية الشيطانية المعتادة
أمريكا التى دعمت الإرهاب وساعدت حكومة الظلام ،
على إنشاء الجماعات الإرهابية ،
وجماعات تجارة الأعضاء والسلاح، والمخدرات وغيرهم ،
فهم أداة الشر فى العالم ،
والآن يقومون بحرب الإبادة والتطهير العرقى لأهل غزة فى فلسطين،
بكل شيطنة وبجاحة ولا يوجد رادع لهم ،
هؤلاء هم أولياء الشيطان، وهم الإرهابيون والمجرمون الحقيقيون.
وبزيادة البجاحة والاستفزاز تؤكد هذه الوزيرة الامريكية ،
بأن “مادورو” لن يفلت من العدالة وسيحاسب على “جرائمه الدنيئة”
أى جرائم دنيئة يفعلها الزعيم نيكولاس !
هل هى دعمه للقضية الفلسطينية،
أم مقاطعته للكيان الصهيوني اللقيط،
وعدم تركيع فنزويلا و شعبها لهم
أم محاربته للفاشية ،
ودخوله إتحاد البريكس ،
أم محاولاته المستميتة فى الحفاظ على الوطن والأرض والهوية، والشعب،
وتحجيم دور الفاشية والطغاه على أرضه،
انظرى أيتها الشيطانه الأمريكية ،
إلى ما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط ،
وتمعنى كثيرا فى فلسطين والسودان، وسوريا، والعراق ولبنان، وليبيا
وغيرهم من البلاد التى أشعلت فيها أمريكا ،
الحروب والفتن ودمرتها ،
بأمر حكومة الظلام أعوان الشيطان ،
ونحن الآن ندعم الزعيم الفنزويلى “نيكولاس مادورو” قلبا وقالبا،
كل الدعم له ولحكومة فنزويلا وللشعب الفنزويلى الشقيق،
و نرفض هذا التصعيد الإجرامى السافر رفضا قاطعا ونناشد دول أمريكا اللاتينية ودول إتحاد البريكس ،
بالوقوف بجانب الرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو”
وفنزويلا وشعبها ،
ولأن هذا التصعيد الأجرامى ليس فقط على فنزويلا ورئيسها ” مادورو ”
بل قد يشعل منطقة دول أمريكا اللاتينية بأكملها،
و ندين هذه البجاحة الأمريكية،
التى تستهدف الرئيس “مادورو”
والشعب الفنزويلى ،
ونؤكد أن هذه الغطرسة الأمريكية،
التى جاءت من العبيد الذين يطيعونها ويخافون منها،
بإنها لا تستمر طالما هناك شرفاء زعماء أقوياء،
يصدون هذه المخططات ويقفون بكل قوة وشجاعة أما هذه،
الغطرسة الشيطانية المزيفة .
كل الدعم للرئيس الفنزويلى المحبوب “نيكولاس مادورو” ولفنزويلا ،وشعبها الشقيق
عاشت فنزويلا حرة 🇻🇪
السبت ٩ أغسطس ٢٠٢٥
