Uncategorized

اهداء الى الأخت النبيلة د.سهام الزعيري


إلى الأخت النبيلة د.سهام الزعيري


كتبت : المستشارة  عايدة عيد ٧


أختي التي لم تلدها أمي (السيدة الفاضلة النبيلة د.سهام الزعيري)
ان معرفتي بك لم تكن صدفة بل كانت الرزق الذي سألت الله سبحانه وتعالى عنه فاستجاب وجمعني بأرواح تشبهني وأشبهها .
قرأت مقالك أختي الحبيبة وهذا ما دفعني لكتابة هذا المقال.

الواقع مؤلم يا غاليتي والمسؤولية في هذا الزمن الصعب تحتاج لقوة مضاعفة كي نستمر وكيف إذا كانت المسؤولية تقع على عاتق إمرأة تحمل اعظم الصفات فهي التي استطاعت أن تكون الزوجة الصالحة والأم المثالية وسيدة مجتمع وصاحبة مناصب مرموقة وإعلامية ناجحة ومديرة اهم المنتديات الثقافية في مصر التي جمعت أهم المبدعين العرب في دار المفكر العربي وفي العديد من المهرجانات.
يا صاحبة الوجه الملائكي والروح النقية لسنا مجبرين على تقييم انفسنا ولا يحق للآخرين تحطيم إنجازاتنا بأي نقد لاذع وسيرتنا الذاتية المشرقة والمشرفة هي هويتنا للتعريف عن انفسنا امام الغرباء ……… ومن يتجاهل نضالنا فليذهب إلى مكانه الصحيح بين الغرباء .

للنجاح ضريبة وعلينا مراعاة ذلك كي لا تكسرنا الطعنات المتكررة …
والمطبات في بعض الطرقات ضرورية لعدم تجاوز السرعة المحددة وهكذا بعض البشر يتسرعون بالحكم ويجرحون ويتآمرون على كل مجتهد ونتخطى تلك المطبات بعزيمة وشجاعة ..
هيا يا صديقتي فلندع الثمار التي وقعت على الأرض كي نقطف معًا تلك الثمار التي بقيت صامدة على أغصان عصية على الرياح
هيا إلى الأمام لنجدف دون توقف فالحياة تكسر الضعفاء اما انتِ قوية بفضل الله عز وجل وبإخلاصك مع الآخرين وبطموحك الذي غير معالم الثقافة في وطننا العربي نحن بحاجة لك ولأمثالك فالطريق صعب اذا لم يتشابك الفكر بالفكر والقلب بالقلب والإرادة بالهدف .

لك مني الوفاء بالأخوة ما حييت
أختك عايده حسن عيد لبنان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى