لم يكن مرور 10 ساعات سهلًا على قوات ،الحماية المدنية لمحاولة السيطرة ،على ألسنة اللهب المشتعلة بحريق سنترال رمسيس، رغم استطاعتهم مرتين في السيطرة على الحريق ولكن تعاود النيران مرة أخرى في اشتعالها أكثر وأكثر.. مما جعل رواد التواصل الاجتماعي يتساءلون عن السر وراء تجدد الاشتعال!
وكشف خبراء أن تجدد اشتعال نيران بحريق سنترال رمسيس له عدة أسباب:
تعتبر التكييفات في حريق سنترال رمسيس كالقنابل الموقوتة فكلما انتهوا رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق يشتعل التكييفات مرة أخرى مما يصعب عمليه السيطرة على الحريق.
كما أن الأجهزة من مراوح وفريون وخطوط فايبر أدت إلى انفجارات داخل المبنى مما أدى لتصاعد ألسنه اللهب مرة أخرى، وكذلك الماسّ الكهربائي له دور كبير في اشتعال النيران وعدم توقفها.
وبالفعل استعانت قوات الحماية المدنية القائمة على إطفاء الحريق بشركات متخصصة في إطفاء حرائق
الفريون وخطوط الفايبر، وذلك بعد حدوث انفجارات في أجهزة التكييف داخل المبنى، في محاولة للسيطرة على الموقف قبل تفاقمه.
وتواصل أجهزة الحماية المدنية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، أعمال الإطفاء والتبريد، وسط إجراءات أمنية ومرورية مشددة بمحيط منطقة وسط البلد، لضمان سلامة المواطنين ومنع تفاقم الأوضاع
وارتفع عدد المصابين في الحريق إلى 33 شخصًا بينهم رجال شرطة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
تجديد اندلاع النيران في سنترال رمسيس
وامتد الحريق، الذي نشب في وقت سابق وتمت السيطرة عليه جزئيًّا، إلى مكاتب إدارية جديدة داخل المبنى، ما يزيد من حجم الخسائر.
وتمركزت 12 سيارة إطفاء و2 سلم هيدروليكي بمحيط حريق سنترال رمسيس بوسط المدينة وسط محاولات من رجال الحماية المدنية سيطرة على النيران المشتعلة في المكان.
