اوجاع وئام
ليلى حافظ
أوجع و اتالم من سكب وئام
أزهار ، سكنا معًا فرح و التزمنا دنيانا ، بكل سعد و الله دبر لنا كل خطو و يداعب اوتار الفؤاد بين مرح و ترح .
دنيانا مراحل عمر بين اختلاف امنيات و تحقيقها ، كطائر يتنقل بين الاجواء ، و مسافر يسرح بين عوالم و شواطئ يتسابق إليها لسعادة ، و ينالها ،
لكن بالتقوى لرضا الرحمن و كسب جوائز دنيا لآخرة .
أنين فراق أحبة مع آثارنبضات ، ترنيمها نغم حب و وداد تفرح به الشجون ، و تنشد لها عنادل تطيب لها الأرواح ، و تتراقص العصافير على أجمل الألحان .
ألحان حياة البشر تترنح بين خطوات مسيرة حب دنيا
و آخرة و كل يحصد ثمار حصاده زهر و ورد و رماد
، و اختار بين الاختيارين نجاة و هلاك .
نعم الاختيار حب طريق وصول إلى أزهار بسط جنة طابت لها أرواح دنيا و آخرة .
وداع روح مسافرة بين بسط طبقاتها مشاعر و أحاسيس تغرف اشتياق و حب و وداد و صمت و سماع لكل من حولها و ذرف دموع ، و ترافقها
بسمات لا دلالة لتفاعلها لتاكيد رحيل .
حياة دنيا تزاورها أرواح متعارفة و غير متعارفة في رحلة دنيا مراحل العمر ، و تبقى ذكريات متوارثة بينهم مع رونق الحياة
و زهوها و كل ينتظر دوره
في دنيا الفناء و الفتنة و الانبهار و الجري خلفها فكل له نبراس يضئ مشوار طريقه ، و تقربه إلى الله .
✍️: ليلى حافظ
